قالت “هيومن رايتس ووتش”، إن الهجوم الإسرائيلي على الحديدة اليمنية في 30 يوليو/ تموز جريمة حرب محتملة، مشيراً إلى أن الهجوم استخدم قنبلة أمريكية موجهة.
وأضافت أن الضربات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة اليمني شكلت هجومًا يُفترض أنه عشوائي أو غير متناسب بشكل يخرق القانون، وقد يكون له تأثير طويل المدى على ملايين اليمنيين الذين يعتمدون على الميناء للغذاء والمساعدات الإنسانية.
وأوضح بيان للمنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها نيويورك: “جاءت الضربات الإسرائيلية قتلت ستة مدنيين على الأقل وأصابت 80 آخرين على الأقل، وأصابت أكثر من عشرين خزان نفط ورافعتين للشحن في ميناء الحديدة شمال غرب اليمن، بالإضافة إلى محطة كهرباء في مديرية الصليف بالحديدة. يفترض أن الهجمات تسببت في أضرار
غير متناسبة للمدنيين والأعيان المدنية”.
وقالت: “الانتهاكات الجسيمة لقوانين الحرب المرتكبة عمداً، أي عن عمد أو بإهمال، تُعتبر جرائم حرب”.