تلقى النجم المصري محمد رمضان في الساعات القليلة الماضية سيلاً من الانتقادات اللاذعة والتعليقات الساخرة بعد إعلانه اخيراً عبر مقطع فيديو على “انستغرام” إرجاء حفله الفني الاول في لبنان والمقرر إقامته يوم غد السبت في “الفوروم دو بيروت” إلى موعد غير محدد، معرباً عن أسفه لهذا القرار الذي لم يكن بيده بل بيد القائمين على الحفل ومكانه
وذلك بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.
وتوجه رمضان إلى الجمهور اللبناني بالقول “جمهوري اللبناني الغالي، طبعاً كنت أتمنى الحفلة تكون في ميعادها وماجلهاش وكنت على أتم الاستعداد لده، ولكن القائمين على الحفل ومكانه نظراً للاحداث والظروف الصعبة اللي بيمر بيها لبنان أجلوا الحفل لحين إشعار آخر، وتمنياتي للشعب اللبناني بالرخاء والسعادة والاستقرار”.
وسخر المتابعون من رمضان بسبب تراجعه عن كلامه الاول حول إصراره على عدم إرجاء حفلته أياً تكن الاسباب ولو اضطره الامر إلى أن يأتي عبر الخطوط البحرية في حال إقفال الخطوط الجوية على وقع التهديدات من قبل العدو الاسرائيلي بشن ضربات عسكرية على لبنان. وبدا رمضان في موقف محرج بعد موجة السخرية التي طالته بسبب وعده
القاطع بإقامة الحفل، فاضطره الامر للاقدام على حذف الفيديو الذي أعلن من خلاله تراجعه عن إقامة حفله في لبنان وهو يعد الحفل الاول له.
واذا صح إلغاء الحفل الذي كان مقرراً يوم السبت، لن يكون الأول إذ سبق أن ألغي حفل النجم المصري تامر حسني وحفل النجمة السورية أصالة.
وكان رمضان قد شد حماسة جمهوره الليبي في الفيديو المحذوف إلى حفله الفني المرتقب في مدينة بنغازي الليبية، وتوجه اليهم بالقول: “الجمهور الليبي الغالي ميعادنا الجمعة القادمة في ختام مهرجان صيف بنغازي بإذن الله، ثقة بالله أقوى حفلة في ليبيا”.