سوريا تتحضر لانتخابات مجلس الشعب
تواصلت الحملات الانتخابية لقوائم المرشّحين إلى انتخابات مجلس الشعب عبر لقاءات شعبية، وخيم انتخابية، وخصوصاً في محافظات دمشق وحلب واللاذقية، فيما أكمل رؤساء المراكز واللجان الانتخابية في المحافظات أداء القسم القانونية أمام اللجان القضائية الفرعية.
وأصدر حزب البعث الحاكم، بياناً دعا فيه إلى المشاركة الواسعة في الاستحقاق المقرر في 15 تموز/يوليو الجاري، مضيفاً أنّ "الإقبال على صناديق الاقتراع مسؤولية وطنية وواجب حزبي وشعبي، قبل أن يكون حقاً دستورياً".
يُشار إلى أنّ انتظام الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها طوال سنوات الحرب حمى الدولة والمجتمع والوطن، ومكّن من الحفاظ على الشرعية الوطنية.
وتكثفت الاستعدادات للانتخابات مع بحث الحكومة السورية في جلستها تأمين مستلزمات العملية الانتخابية كافة، مؤكدةً تنسيق العمل بين مختلف الوزارات والجهات، بهدف تأمين الظروف المناسبة لإجراء العملية الانتخابية بالشكل الأمثل وإدلاء المواطنين بأصواتهم.
ويبلغ عدد مقاعد مجلس الشعب السوري 250 مقعداً يتنافس للوصول إليها 8953 مرشحاً، بينهم 1317 سيدة. ويعدّ مجلس الشعب، في سوريا، الهيئة التي تتولى السلطة التشريعية في البلاد منذ عام 1971م.
وكانت آخر انتخابات تشريعية في سوريا قد جرت في 19 حزيران/يونيو 2020. وتألف المجلس حينها من 250 عضواً انقسموا إلى 177 مقعداً للجبهة الوطنية التقدمية، و73 مقعداً لمرشحين مستقلين، وترأس المجلس حتى اليوم حمودة الصباغ.
