ح م ا س تجدد رفضها أي خطط لدخول قوات أجنبية إلى غزة

2024.07.05 - 06:47
Facebook Share
طباعة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، رفضها تجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة، مشددةً على أن إدارة القطاع تُعدّ "شأناً فلسطينياً خالصاً".

وأعربت الحركة، في بيانٍ، عن عدم قبولها أي خطط أو مشاريع أو مقترحات، فضلاً عن تصريحات ومواقف، تدعم خططاً لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مُسمّى أو مبرر.

وشدّدت في بيانها على أنّ "إدارة قطاع غزة بعد دحر هذا العدوان الفاشي، هي شأن فلسطيني خالص، يتوافق عليه شعبنا الفلسطيني بأطيافه كافة".

وأشارت حماس إلى أنّ "الشعب الفلسطيني لن يسمح بأي وصاية، أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكزة على حقه الخالص في نيل حريّته وتقرير مصيره".

ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية كافّة، إلى الضغط لوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد له في معركته التي يدافع من خلالها عن وجوده على أرضه.

وقد طالبت هذه الدول بالوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني وأرضه والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مبيّنةً أنّ العصابات الاستيطانية الإسرائيلية تعيث فساداً بالمقدسات.

من جهتها، رفضت لجان المقاومة في فلسطين نشر أي قوات دولية أو غيرها في قطاع غزة، مؤكدةً أنّ الشعب الفلسطيني "هو من يقرر مصيره ويحدّد مستقبله".

واعتبرت لجان المقاومة أنّ أي محاولة لنشر قوات دولية أو غيرها في غزة تمثّل عدواناً على الشعب الفلسطيني، مشددةً على أنّها ستتعامل مع القوات الدولية كتعامعلها مع الاحتلال الإسرائيلي.

ولفتت، في بيانٍ، إلى أنّ الشعب ومقاومته يرفضون أي حلول أو وصايا تفرض عليه من أي جهة كانت.

وأكدت أنّ "من يريد مصلحة غزة وأهلها عليه دعمها ومساندتها والعمل الجاد على وقف العدوان وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي ترتكب بحق كل مكونات الحياة في القطاع بدعم عسكري ومالي وسياسي من الإدارة الأمريكية حلفاءها".

وأمس، أعرب مسؤول إسرائيلي كبير، عن تفاؤله بشأن مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أنّه يمكن التوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع بمجرد بدء المفاوضات بخصوص التفاصيل، وذلك بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس" الأميركي. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 8