أبرز الأحداث الأمنية في سوريا بتاريخ 26-6-2024
وكالة أنباء آسيا
دمشق وريفها
- دوت انفجارات عنيفة في محافظة ريف دمشق، ناجمة عن قصف إسرائيلي لمواقع في محيط منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة، وتزامنا مع الهجوم الإسرائيلي أطلقت قواعد الدفاع الجوي صواريخ للتصدي لأهداف في سماء المنطقة. واستشهدت سيدة سورية مسنة من مدينة نبل بريف حلب، كما استشهد عسكريين، و أصيب 11 آخرون بجراح إثر الغارات الجوية للعدو الإسرائيلي.
درعا
- عثر على شخص أعدم ميدانيا وقيدت جثته على عمود في شارع بلدة المزيريب بريف درعا الغربي. ووفقا لمصادر معارضة، فإن الجثة للمدعو محمد قاسم الصبيحي “أبو طارق”، ينحدر من بلدة عتمان في ريف درعا الأوسط، وهو قيادي بتنظيم “د ا ع ش”، وأحد أهم المطلوبين للأمن. وتم اعتقاله في شهر نيسان الماضي على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء.
- قتل عنصران من شعبة المخابرات العسكرية برصاص مسلحين مجهولين في بلدة عين ذكر بريف درعا الغربي، قبل أن يفروا إلى جهة مجهولة.
- قتل مدني وهو شقيق مدير كلية الشرطة في درعا، جراء تعرضه لطلق ناري بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين، وينحدر الضحية من بلدة خيب بريق درعا الشمالي، ولم ينتم لأي جهة عسكرية في المنطقة.
السويداء
- وصلت تعزيزات عسكرية إلى قيادة فرع حزب البعث في مدينة السويداء، تتألف من سيارات مزودة برشاشات متوسطة، بعد الهجوم على المقرات الأمنية في المدينة.
حمص
- قتل طفل 16 عاما وأصيب شقيقه البالغ من العمر 14 عاما بجروح إثر انفجار لغم من مخلفات الحرب أثناء رعي المواشي بمحيط مدينة تدمر شرق حمص.
منطقة خفض التصعيد
- قصفت قوات الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة أطراف قريتي سفوهن وفليفل بريف إدلب الجنوبي، ومحيط قرى القصر وكفر عمة وكفرتعال بريف حلب الغربي. وهاجمت 8 مسيرات انتحارية، مواقع عسكرية في بلدة تقاد غربي حلب، دون ورود معلومات عن قتلى.
- اعتقل عناصر من الأمن العام التابعة للهيئة، الدكتور بسام صهيوني بعد اقتحام بيته وترويع أهله، واقتادوه إلى جهة مجهولة، ويعتير “صهيوني” واحدا من المؤسسين لـ”حكومة الإنقاذ”، ومجلس الشوري العام، وشغل منصب وزير التربية وأيضا رئيس مجلس الشورى، وعمل مدرساً في كلية الشريعة بإدلب فيما يعتبر اليوم من المعارضين لـ”الجولاني” وأبرز شخصيات الحراك الذين يرفضون الحوار مع “الجولاني”.
حلب
- اعتدت مجموعة مسلحة تابعة لفصيل “فرقة الحمزة” الموالي لتركيا على طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، بالضرب الوحشي، لأسباب مجهولة، في حي محمودية قرب مدرسة الصناعة بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي، ضمن مناطق “غصن الزيتون” التي تخضع لسيطرة تركيا. ووفقا لنشطاء ، فإن الطفل ينحدر من قرية بلبلكو التابعة لناحية راجو في ريف عفرين، ويعاني من اضطرابات نفسية، تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، نتيجة تعرضه للاعتداء الوحشي.
- اعترض أفراد عصابة مسلحة طريق سيارة مدنية على الطريق الواصل بين قريتي غيطون والباروزة بريف أخترين شمالي حلب ضمن منطقة “درع الفرات”، وسلبوا السائق سيارته ومبلغ مالي مقداره 5 آلاف دولار أمريكي، قبل أن يفروا إلى جهة مجهولة برفقة شابة كانت ضمن السيارة. ووفقا للمعلومات، فإن الشابة متعاونة مع العصابة، حيث طالبت الشابة من سائق السيارة التوجه نحو الطريق الترابي، بقصد إبعاده عن الطرقات العامة، وتسهيل عملية السطو.
- داهم عناصر دورية تابعة للشرطة المدنية منازل مدنيين في قرية “ديوا” التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين شمال غربي حلب، واعتقلوا 8 مواطنين من أهالي القرية بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية” السابقة، بعد مطالبات من قبل الأهالي باستعادة منازلهم المستولى عليها بقوة السلاح من قبل مسلحين من أهالي عنجارة بريف حلب الغربي. كما اعتقل عناصر دورية أخرى من الشرطة المدنية خلال الأيام القليلة الماضية مواطنا وطفل قاصر من أهالي جنديرس بريف عفرين دون معرفة التهم الموجهة إليهما. واعتقل عناصر من فصيل فرقة الحمزة مواطنا من أهالي قرية داركرية التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية” السابقة، ليتم إطلاق سراحه لاحقا بعد دفع ذويه فدية مالية قدرها 3 آلاف دولار أمريكي. كما اعتقل عناصر دورية تابعة للشرطة المدنية مواطنا من أهالي ناحية بلبل بريف عفرين، فور وصوله إلى مسقط رأسه قادما من محافظة حلب، بتهمة الخروج في نوبات حراسة إبان سيطرة “الإدارة الذاتية” على مدينة عفرين، ليتم الإفراج عنه بعد إرغامه على دفع فدية مالية قدرها 1200 دولار أمريكي.
دير الزور
- اعتقلت قوة عسكرية من “قسد” المدعو “محمد البخيت” المتهم بقيادة مجموعة عناصر من المقاتلين المحليين، بعد مداهمة منزله في بلدة الشحيل بريف ديرالزورالشرقي، حيث أصيب نتيجة مقاومته عناصر الدورية واندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين.
- أصيب موطنان بجراح متفاوتة، إثر اندلاع اقتتال بين عائلتين، في بلدة الشحيل شرقي دير الزور، استخدم خلاله الأسلحة. ويعود سبب الاقتتال إلى ثأر قديم بين العائلتين، وجرى نقل الجريحين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
- دارت اشتباكات مسلحة استخدم خلالها الأسلحة الخفيفة، بين أبناء عمومة من عائلة “التايه” في بلدة الجزرات غربي دير الزور، بسبب خلافات فيما بينهم مما أدى لإصابة مواطن، تم نقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
- أصيب مواطن بطعنة سكين إثر مشاجرة بين مجموعة شبّان تطورت لاستخدام السلاح الأبيض، في بلدة الشهابات غربي دير الزور، تم نقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
الحسكة
- اغتال مسلحان ملثمان عنصرا بالشرطة المدنية أمام منزله في مدينة رأس العين بريف الحسكة، ضمن مناطق “نبع السلام” التي تخضع لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها. ووفقا للمعلومات، فإن شجارا وقع بين القتيل والمسلحين قرب منزله الكائن ضمن قطاع قيادي في فرقة “السلطان مراد”، في حين جرى استهدافه بالرصاص المباشر، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
- أقدم طفل بعمر الـ 14 ربيعا على إنهاء حياته شنقاً بحبل في قرية السيد حمود جنوب الشدادي بريف الحسكة، دون معرفة الدوافع وراء فعلته، فيما رجحت مصادر أن سبب الانتحار هو الضغوطات النفسية التي كان يعانيها.
- أقدم مواطن على قتل شقيقته رميا بالرصاص من سلاح كان بحوزته بداعي “الشرف” في حي الموظفين بمدينة القامشلي شمال الحسكة.
الرقة
- اشتبك قيادي مع عناصره من فصيل “الجبهة الشامية” الموالية لتركيا، مع دورية للشرطة العسكرية في قرية عين العروس بريف تل أبيض شمالي الرقة ضمن مناطق سيطرة “نبع السلام”، على خلفية قيام الأخيرة باعتقال نساء، وسط توتر مستمر بين الطرفين. ووفقا لنشطاء، فإن الدورية نفذت عملية مداهمة لقرية عين العروس، لاعتقال شخص بتهمة التعامل بالعملة المزورة “الدولار الأمريكي”، وعند محاولته الفرار، قامت الدورية باعتقال النساء من عشيرة “البكارة” للضغط على المتهم بتسليم نفسه. ليتدخل القيادي في “الجبهة الشامية” الذي ينحدر من ذات العشيرة “البكارة”، لمساندة الأهالي ضد الشرطة العسكرية، واستقدام التعزيزات ضدها، لإجبارهم على إطلاق سراح النساء، بعد تهديد الشرطة بمهاجمة مقرهم. ويشار إلى أن القيادي يعمل مع الاستخبارات التركية في المنطقة، ويترأس نحو 150 عنصر ضمن تشكيل عسكري.
- قتل شخص طعنا بأداة حادة، وأصيب آخر بجراح متفاوتة، في مخيم حزيمة بريف الرقة الواقع ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، نتيجة خلاف على سقاية المياه، فيما تدخلت السلطات المحلية، وأزالت المتسببين في المشكلة إلى خارج المخيم، وتم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج
- قتل طفل وأصيب والده “صيدلاني” بجروح بليغة إثر تعرضهما لرصاص عشوائي أثناء عملهما في “صيدلية” في قرية سلوك شمالي الرقة، ضمن مناطق “نبع السلام”، تزامنا مع اشتباكات بين عناصر من قبيلة طي وصقور السنة العاملين ضمن تشكيلات “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، دون معرفة أسباب الاشتباكات، وسط حالة من التوتر والفوضى العارمة التي سادت المنطقة.
