الأثرياء يغادرون الكيان الاسرائيلي... وهذه اتجاهات تموضع الثروة العالمية
نشرت شركة "هنلي أند بارتنرز" تقرير هجرة الثروات الخاصة لعام 2024، أشار إلى أنه للمرة الأولى منذ عقود، يتفوق عدد المهاجرين الأثرياء المغادرين من الكيان الاسرائيلي على من يريدون البقاء فيها.
وأصبح الكيان الاسرائيلي خارج قائمة "هنلي أند بارتنرز" للدول العشرين المستقطبة للثروات الخاصة، وهو خروج كبير عن المركز الـ12 الذي حققته العام الماضي، عندما شهد الكيان تدفقاً لـ600 ثري.
وفي تقرير لمجلة "غلوبس" العبريّة، يقول دان ماركوني، كبير مستشاري العملاء بفرع الشركة في كيان الاحتلال: "يؤكد هذا التحول الزلزالي مدى السرعة التي يمكن أن يؤدي بها أي صراع إلى تقويض جاذبية دولة ما في أعين أثرياء العالم والمتنقلين عالمياً. فالحرب المستمرة لم تحطم صورة "إسرائيل" كملاذ آمن فحسب، لكنها تهدد أيضا بالطغيان على
إنجازاتها الاقتصادية".
وبحسب التقرير، نزوح المستثمرين الأثرياء يشكل انتكاسة اقتصادية كبيرة قد يكون من الصعب عكس اتجاهها.
تموضع الثروة العالمية
وفي حين يغادر الأثرياء كيان الاحتلال، شهدت بلدان أخرى تدفقات كبيرة من المهاجرين الأثرياء.
واحتلت الإمارات العربية المتحدة المركز الأول، حيث اجتذبت 6700 مهاجر ثري العام الماضي. تليها الولايات المتحدة بـ3800 مهاجر، وشملت الوجهات الرئيسية الأخرى سنغافورة وكندا وأستراليا وإيطاليا وسويسرا واليونان والبرتغال واليابان.
وفي اتجاه معاكس، شهدت دول مثل الصين والمملكة المتحدة والهند أعلى التدفقات الخارجة من الأفراد الأثرياء، مما يشير إلى تحول في الثقة الاقتصادية العالمية وتصورات السلامة.
