شخصيات ومنظمات دولية تطالب بالإفراج عن «أكبر سجين سياسي في العالم»
دعت شخصيات سياسية ومنظمات دولية السلطات التونسية للإفراج عن رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان السابق، راشد الغنوشي، باعتباره أكبر سجين سياسي في العالم، في وقت اعتبرت فيه المعارضة أن تواصل الاعتقالات يجعل الظروف غير مناسبة لإجراء انتخابات رئاسية حرة في البلاد.
وعبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن تضامنه الكامل مع الغنوشي، ودعا إلى “تحريره فوراً من الاعتقال التعسفي الذي يتنافى مع كل مواثيق حقوق الإنسان الدولية”، مشيراً إلى أن يوم 22 حزيران/يونيو يوافق ميلاد الغنوشي “الذي يبلغ من العمر 83 عامًا، ما يجعله أكبر سجين سياسي في العالم”.
واعتبر، في بيان السبت، أن اعتقال الغنوشي “يعتبر انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والعدالة. ومن هذا المنطلق، يدعو الاتحاد جميع الجهات المعنية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان إطلاق سراحه وسراح جميع المعتقلين السياسيين في جميع الأقطار.
كما أكد أن الغنوشي هو “رمز من رموز الفكر والإصلاح، ويمثل صوتًا للحرية والشورى والتعددية وحقوق الإنسان. واستمراره في الاعتقال يشكل تهديدًا للمبادئ التي تأسست عليها حقوق الإنسان العالمية”.
وأقام نشطاء معرض صور وخيمة إعلامية وحقوقية في ساحة الأمم المتحدة في جنيف، للإشادة بتاريخ الغنوشي كسياسي ومفكر إسلامي، وذلك على هامش الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة. وقالت سارة ليا واتسون، عضو منظمة الديمقراطيّة للعالم العربي إن “الغنوشي قضى عقودًا طويلة دفاعًا عن الحقوق والحريات في تونس ولكل الشعوب
في العالم. أنا ممتنة جدًا للتضحيات العظيمة التي قدمها”.
