ارتفع عدد الأشخاص الذين فروا أو أجبروا على الفرار من بلادهم إلى أكثر من 120 مليون شخص حتى مايو/ أيار من هذا العام، وفقاً لتقرير جديد صادر من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويمثل هذا زيادة بنسبة 8 ٪ عن العام السابق، كما يمثل أعلى مستوى على الإطلاق منذ أن بدأت المنظمة في الاحتفاظ بالسجلات، ويشكل الأطفال نحو 40 ٪ من جميع هؤلاء اللاجئين قسراً، حسب المفوضية. ووفق الأمم المتحدة، في كل دقيقة يضطر 20 شخصًا على الأقل إلى ترك كل شيء وراءهم هربًا من الصراع أو الاضطهاد أو الإرهاب.
وحسب التقرير الأممي فإن ما يقارب ثلاثة من كل أربعة لاجئين أي ما نسبته 73 في المئة جاءوا من خمس دول فقط في عام 2023: أفغانستان وسوريا وفنزويلا وأوكرانيا والسودان.
ولا تزال سوريا تمثل أكبر أزمة لجوء في العالم، حيث بلغ عدد اللاجئين والنازحين قسراً 13.8 مليون شخص داخل وخارج البلاد بحلول نهاية عام 2023، بسبب الحرب
وكان العامل الرئيسي وراء زيادة الأرقام العالمية هذا العام هو الحرب في السودان، حيث جرى تهجير ما يقارب من 11 مليون سوداني بحلول نهاية عام 2023.
وقال جهاز الإحصاء الفلسطيني أمس الخميس إن هناك نحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأضاف في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي أقرته الأمم المتحدة في عام 2000 أن من بين اللاجئين الفلسطينيين هناك 2,5 مليون لاجئ يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح أن “نسبة اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأردن حوالي 40 في المئة من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين، في حين بلغت هذه النسبة في لبنان وسوريا حوالي ثمانية في المئة وعشرة في المئة على التوالي” .