قدمت #الولايات المتحدة معلومات استخباراتية للكين الاإسرائيلي في إطار عمليتها العسكرية في مخيم النصيرات، أمس، وإعادة أربع رهائن إسرائيليين، حسبما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن عدة مصادر مطلعة اليوم، الأحد.
وحسب هذه المصادر، فإن فريقاً أميركياً متمركزاً في الكيان لاسرائيلي قدّم المعلومات، لكنها قالت إنها كانت ثانوية مقارنة بالمعلومات الاستخباراتية التي جمعها الإسرائيليون قبل العملية، وأن المواد الأميركية تضمنت صوراً جوية.
وكان هذا الفريق، الذي يتألف من أفراد من العمليات الخاصة والاستخبارات يعملون من السفارة الأميركية في القدس، موجوداً في إسرائيل منذ بدء الحرب في تشرين الأول الماضي. ومنذ ذلك الحين، شارك الفريق نظراءه الإسرائيليين معلومات حول الموقع المحتمل للرهائن والتي تم جمعها من مراقبة طائرات أميركية بدون طيار فوق غزة، واعتراض
الاتصالات وغيرها من المصادر.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، في بيان "إن الولايات المتحدة تدعم كل الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، بما في ذلك المواطنون الأميركيون"، مضيفا أن هذا العمل يشمل المفاوضات الجارية و"وسائل أخرى".
وأورد موقع "أكسيوس" وصحيفة "نيويورك تايمز" تقارير عن مشاركة الولايات المتحدة في عملية الإنقاذ.