أعلنت وزارة الداخلية استشهاد 8 من عناصر جهاز الشرطة من جراء استهداف سيارتهم في دير البلح، مع تركيز الاحتلال الإسرائيلي قصفه على وسط قطاع غزة وجنوبيه، في اليوم الـ242 من العدوان المتواصل.
وفي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، أفاد مصدر بتنفيذ "جيش" الاحتلال غارات جوية مكثّفة غربي المدينة، بالإضافة إلى استهداف مدفعية الاحتلال وسط رفح.
وطال القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي شرقي مخيمي البريج والمغازي، وسط قطاع غزّة، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء شهداء ووقوع عدد من الإصابات، في استهداف منزل خلف نادي خدمات البريج، وفق ما ذكر المصدر.
وأشار المصدر إلى ارتقاء شهيدين من جراء قصف مدفعية الاحتلال عيادة الوكالة في مخيم البريج، وسط القطاع.
وتسبب صاروخ، أُطلق من طائرات الاحتلال المسيّرة على منزل سكني شرقي مخيم المغازي، بوقوع إصابات بين المدنيين.
وأكّدت الهيئة الدولية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ("حشد")، أنّ الاحتلال اعتقل، منذ السابع من أكتوبر، وبدء الاجتياح البري لقطاع غزّة، نحو 11 ألف فلسطيني، جرى إعدام بعضهم ميدانياً.
حاجات الأطفال الضرورية في قطاع غزّة باتت منعدمة تماماً
وأمس، طالب المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل ثوابتة، في مقابلة مع الميادين، كل الدول بالضغط على الاحتلال وإدخال غذاء للأطفال.
وأكّد ثوابتة أنّ حاجات الأطفال في قطاع غزّة باتت منعدمة تماماً، بسبب إغلاق الاحتلال المعابر مع القطاع، ومنعه إدخال العلاجات الطبية، موضحاً أنّ القطاع يفتقر إلى حليب الأطفال واللقاحات، والأطفال يعيشون ظروفاً قاسية وصعبة للغاية.
وبيّن أنّ أكثر من 17 ألف طفل في غزة يعيشون من دون ذويهم، أو من دون الأب أو الأم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 36 ألفاً و550 شهيداً، بينما وصلت الإصابات إلى 82 ألفاً و959 إصابة، بالإضافة إلى آلاف المفقودين، وفقاً لآخر إحصاء لوزارة الصحة.