القضاء البريطاني يوافق على طلب أسانج الاستئناف بشأن ترحيله إلى واشنطن

2024.05.20 - 08:06
Facebook Share
طباعة

 أعلن القضاء البريطاني، اليوم الاثنين، موافقته على منح مؤسس موقع "ويكيليس"، جوليان أسانج، الحق في الاستئناف، بشأن قرار ترحيله إلى الولايات المتحدة الأميركية.

ومطلع الشهر الماضي، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنّ الولايات المتحدة "تدرس" طلب أستراليا إسقاط واشنطن تهم التجسّس الموجهة إلى مؤسس موقع "ويكيليكس".

وأقرّ البرلمان الأسترالي اقتراحاً في شباط/فبراير الماضي، بدعم من رئيس الوزراء، أنتوني ألبانيزي، يدعو إلى إنهاء الملاحقات القانونية بحق المواطن الأسترالي الموقوف منذ 5 سنوات في بريطانيا، والمهدّد بالترحيل إلى الولايات المتحدة.

وطلبت الولايات المتحدة تسلّم أسانج الذي يواجه حكماً بالسجن مدة 175 عاماً، لنشره منذ عام 2010 أكثر من 700 ألف وثيقة سرية عن الأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأميركية، وخصوصاً في العراق وأفغانستان.

وفي أواخر آذار/مارس الماضي، منحت المحكمة العليا في لندن، الولايات المتحدة، 3 أسابيع من أجل تقديم مزيد من "الضمانات" بشأن معاملته إذا تمّ إرساله إلى هناك لمواجهة الاتهامات.

وبالنسبة إلى مؤيّدي أسانج (52 عاماً)، فهم يرون أنّ معركته القانونية من أجل حرية الصحافة.

وكانت زوجة أسانج قد كشفت في وقتٍ سابق، أنّ صحة زوجها الجسدية والعقلية تتدهور في السجن، وأنّه "سيكون مهدداً بالموت إذا تم إرساله إلى الولايات المتحدة".

"عدد هائل من جرائم الحرب الأميركية"
يُذكر أنّ فريق الولايات المتحدة القانوني، حاول إظهار الصحافي الأسترالي بصورة المجرم، الذي "يشكّل خطراً حقيقياً وكبيراً للغاية على المخبرين".

وتناول المحامون الأميركيون تزويد تشيلسي مانينغ، الجندية السابقة في الجيش الأميركي، أسانج بالملفات، حيث قامت بتنزيل "كمية هائلة من الوثائق والمواد"، كما قالوا.

وتجدر الإشارة إلى أنّ العدد الكبير للملفات التي قامت مانينغ بتنزيلها، يرجع إلى وجود عدد هائل من جرائم الحرب الأميركية.

وفيما خصّ الادّعاء الأميركي بأنّ أسانج "يشكّل خطراً على المخبرين"، فقد حرصت "ويكيليكس" على تنقيح الوثائق وحماية الأسماء، ولم تتمكّن واشنطن من إثبات أنّ "ويكيليكس" أو أسانج ألحقا ضرراً بأي مصدر للمستندات.

ونال حدث اعتقال أسانج اهتماماً عالمياً، نظراً للتأثيرات التي أحدثها أسانج ومشروعه الصحافي، وما يطرحه من تساؤلات ومخاوف بشأن المخاطر التي تتهدّد الصحافيين حول العالم.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 5