فضيحة مدوية ضربت بريطانيا

2024.05.20 - 06:45
Facebook Share
طباعة

 لا زالت تداعيات أكبر كارثة وفضيحة صحية ضربت بريطانيا مستمرة رغم مرور عشرات السنوات عليها، لا سيما أن التقرير النهائي للتحقيق الذي طال انتظاره على وشك الصدور قريباً.

وكشفت صحيفة "غارديان" البريطانية أن التقرير قد يدعو إلى محاكمة المسؤولين عن هذه الفضيحة المدوية التي ضربت البلاد في الفترة الواقعة بين السبعينيات إلى أوائل التسعينيات.

ويُعتقد أن حوالي 3 آلاف شخص لقوا حتفهم حينها بعد إصابة أكثر من 30 ألف مريض بالتهاب الكبد الوبائي سي وفيروس نقص المناعة البشرية بسبب دم ملوث تم التبرع به في الولايات المتحدة.

وسيُقدم التحقيق الرسمي، الذي تم تشكيله في عهد تيريزا ماي في عام 2017، نتائجه، فيما وُصف بأنه أكبر كارثة علاجية في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

وليس لعملية التحقيق، التي يرأسها القاضي السابق السير بريان لانغستاف، مجال لتحديد المسؤولية المدنية أو الجنائية.

ومع ذلك، يُعتقد أن تقريرها سيوصي بإجراء محاكمات، ومن المحتمل أن تشمل شخصيات حالية أو سابقة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 9