تعازٍ ورسائل مواساة دولية بوفاة رئيسي والوفد المرافق له

2024.05.20 - 10:22
Facebook Share
طباعة

توالت التعازي الدولية ورسائل المواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وشعباً، وذلك عقب وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والمرافقين لهما بحادثة سقوط الطائرة التي تقلهم، وذلك خلال تأدية واجب العمل شمال غرب إيران.

 

مواساة عربية


عربياً، قدّم الرئيس السوري بشار الأسد تعازيه القلبية باسمه وباسم الشعب السوري لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، وللحكومة والشعب الإيراني، بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما.

 

وأكّد الرئيس الأسد، في رسالته، على تضامن سوريا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومع عائلات الفقيد الراحل ورفاقه معرباً، عن بالغ اﻷسف والمواساة لهذا الحادث اﻷليم والفقد الكبير الذي نجم عنه.

 

وقال إنّ "إخلاص الرئيس رئيسي في عمله وأداء مسؤولياته حمله إلى محافظة أذربيجان الشرقية لافتتاح مشروع حيوي لبلاده ليرتقي شهيداً فداء الواجب".

 

وأضاف: "لقد عملنا مع الرئيس الراحل كي تبقى العلاقات الإستراتيجية التي تربط سوريا وإيران مزدهرة على الدوام، ونحن سنبقى نذكر زيارته إلى سوريا محطة هامة في هذا المسار، وكل الرؤى والأفكار التي طرحها لإغناء العلاقات بكل ما يفيد الشعبين السوري والإيراني".

 

من جانبه، رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، تعازيه إلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد على خامنئي والشعب الإيراني بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه.

 

وقال المشاط، في رسالة التعزية، إنّ الشهيد رئيسي "كان مثالاً للقائد المسلم الشجاع والوفي لقضايا الأمة والحريص على تحقيق تطلعاتها"، حيث "حرص على لم شمل الأمة وتوحيد مواقفها وردم الفجوات فيما بينها".

 

وأضاف المشاط أنّ مواقف السيد رئيسي حيال قضايا الأمة "كانت واضحة وقوية وشجاعة، لا سيما وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

 

وأكّد أنّ السيد رئيسي "مثّل شعبه في المحافل الدولية والإقليمية بكل اقتدار، ووقف موقفاً صلباً أمام الغطرسة الأميركية والإسرائيلية"، خاتماً بأنّ رحيله "خسارة كبيرة لكل شعوب الأمة الإسلامية".

 

من جهته، قال رئيس الوفد المفاوض والناطق باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، إنّه "لمن عظيم الأسى ما حل بإيران من محنة بفقدان رئيسها ووزير خارجيتها والوفد المرافق في إثر سقوط طائرتهم المروحية".

 

وأضاف عبد السلام أنّ الرئيس رئيسي "كان مثالاً يُحتذى للإنسان المسلم الملتزم مبادئ دينه وقضايا أمته وفي المقدمة منها فلسطين، ومحباً مخلصاً لشعبه الإيراني العزيز المسلم، وساعياً لخدمته بكل ما يستطيع".

 

وتابع أنّ "رحلته الأخيرة لافتتاح مشروع خدمي في أقاصي البلاد مثال على مدى إخلاص هذا الرئيس وحرصه الكبير على بذل كل ما يستطيع في سبيل توفير وسائل الأمن والاستقرار لشعب إيران العزيز".

 

وأكّد عبد السلام أنّ "فقدان الرئيس رئيسي خسارة ليس لإيران فحسب، بل وللأمة الإسلامية جمعاء، ولفلسطين وغزة وهي تخوض معركةً تحررية وكانت بأمس الحاجة إلى وجود مثل هذا الرئيس الذي ظل ينافح عن مظلومية الشعب الفلسطيني وحقه في نيل الحرية واستعادة أرضه ومقدساته".

 

كما تقدّم المتحدث باسم حكومة تصريف الأعمال في صنعاء ضيف الله الشامي بعظيم العزاء والمواساة لإيران قيادةً وحكومةً وشعباً، ولكل المستضعفين في العالم بهذا المصاب الجلل.

 

وفي لبنان، جرى إعلان الحداد ثلاثة أيام على وفاة الرئيس الايراني ومرافقيه.

 

من جانبه، قدّم رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني خالص التعازي والمواساة إلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي وإلى إيران حكومةً وشعباً.

 

وأعرب السوداني عن تضامنه مع الشعب الإيراني الشقيق ومع المسؤولين في الجمهورية الإسلامية بهذه الفاجعة الأليمة.

 

أمّا رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، فاستذكر بحزن، "مواقف مشرفة وسجلاً حافلاً بالجهاد للرئيس الراحل رئيسي ووقوفه إلى جانب العراق"، رافعاً العزاء والمواساة للسيد خامنئي والشعب الإيراني المجاهد بهذه الفاجعة.

 

كذلك، أعرب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، عبر منصة "إكس"، صادق التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومةً وشعباً في وفاة  الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، والوفد المرافق لهما.


من جهته، أعرب رئيس الإمارات، محمد بن زايد، عن خالص التعازي لإيران حكومةً وشعباً، مؤكّداً تضامن بلاده معها في هذا الوقت العصيب.

 

ونعت جمهورية مصر العربية، الرئيس رئيسي، ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان، ومرافقيهما، حيث تقدّم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الإيراني، معرباً عن تضامن بلاده مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل.


تعاطف دولي


أمّا دولياً، فعبّر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في رسالة تعزية لإيران، عن شعوره بحزن عميق إزاء رحيل الرئيس رئيسي، قائلاً: "خسرنا شخصاً مثالياً وقائداً استثنائياً في العالم".

 

وأضاف مادورو: "كما كان شقيقنا.. سيبقى الرئيس رئيسي دائماً إنساناً ممتازاً ومدافعاً عن سيادة شعبه وصديقاً غير مشروط لبلادنا"، مشدداً على أنّ إيران "سبتقى مثالاً للكرامة والأخلاق والمقاومة".

 

بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرفي لافروف إنّ "دور الرئيس رئيسي ووزير الخارجية الإيراني في تعزيز التعاون بين موسكو وطهران كان أكبر من أن يقيم"، مضيفاً: "سنتذكر دائماً رئيسي ووزير الخارجية الإيراني والأشخاص الذين كانوا يرافقونهم كوطنيين حقيقيين لبلادهم".

 

من جانبها، قالت خارجية بيلاروسيا بشأن تحطم مروحية الرئيس الإيراني، إنّ ما حدث "خسارة ليس فقط للمجتمع الإيراني، فقد رحل أصدقاء بيلاروسيا الحقيقيون".

 

كما أعرب رئيس الحكومة الباكستانية، شهباز شريف، عن خالص تعازيه وتعاطفه مع إيران في هذه الخسارة الفادحة، معلناً يوماً للحداد في بلاده على الرئيس الإيراني.

 

وأيضاً، قدّم الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني، قائلاً إنّ "إيران فقدت سياسياً بارزاً قضى عمره في خدمة بلاده والوفاء لها".

 

أمّا رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، فأعرب عن حزنه وصدمته إزاء "الوفاة المأساوية للرئيس رئيسي"، مشدداً على أنّ "الهند تقف إلى جانب إيران في وقت الحزن هذا".

 

ومن تركيا، قدّم وزير الخارجية التركي تعازيه للشعب الإيراني، مؤكّداً أنّ هناك "تنسيقاً وثيقاً مع السلطات الإيرانية بعد الحادثة".

 

كذلك، قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، إنّ الاتحاد الاوروبي "يعرب عن خالص تعازيه بوفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية عبد اللهيان بحادث المروحية".

 

وتوفي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما في حادثة تحطم المروحية التي كانت تقلّهم في أجواء أذربيجان الشرقية.

 

وأعلن قائد فيلق عاشوراء التابع لحرس الثورة في إيران أنّ حصيلة تحطم الطائرة المروحية الإيرانية هي ثمانية شهداء.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 4