قتيل سادس في كاليدونيا الجديدة والقوات الفرنسية تحاول إعادة الهدوء

2024.05.19 - 12:14
Facebook Share
طباعة

رتفعت الى ستة حصيلة قتلى التوتر في أرخبيل كاليدونيا الجديدة في المحيط الهادئ السبت بحسب السلطات، في اليوم السادس من أعمال شغب واضطرابات اندلعت على خلفية إصلاح انتخابي مثير للجدل، في حين رأت رئيسة بلدية نوميا أن الوضع “بعيد عن العودة إلى الهدوء” متحدثةً عن “مدينة محاصرة”.

 

وقتل أحد السكان المحليين وهو من أصل أوروبي ظهر السبت وأصيب شخصان آخران في منطقة كالا-غومين في شمال الإقليم الفرنسي بإطلاق نار عند حاجز أقامه منفذو أعمال شغب.

 

وتعد أعمال الشغب هذه الأخطر في كاليدونيا الجديدة منذ ثمانينات القرن الماضي، وتأتي على خلفية إصلاح انتخابي أثار غضب الانفصاليين.

 

 

والقتيل السادس هو أول شخص يسقط خارج نوميا “عاصمة” كاليدونيا الجديدة. ومن بين القتلى اثنان من عناصر الدرك، قتل أحدهما بإطلاق نار عرضي من زميل له أثناء مهمة أمنية.

 

ووصل ألف عنصر إضافي من قوات الشرطة والدرك الفرنسية الى الأرخبيل ليل الجمعة، للانضمام الى 1700 من زملائهم المنتشرين أساسًا.

 

 

وقالت رئيسة بلدية نوميا، سونيا لاغارد، من حزب “النهضة” بزعامة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون السبت، لقناة “بي إف إم تي في” “يمكننا القول إن الليلتين الأخيرتين كانتا أكثر هدوءا”، لكن “الأيام متشابهة” مع “الكثير من الحرائق”.

 

وتابعت “بينما أتحدث إليكم، نُصبت حواجز في المنطقة الشرقية من مدينة نوميا، يسيطر عليها (…) الانفصاليون”، مؤكدة أن “الوضع لا يتحسن، بل على العكس تماما، رغم كل الدعوات إلى التهدئة”. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 2