حذّر ممثل الدولة الفرنسية في كاليدونيا الجديدة من أن مناطق في الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ أصبحت خارجة عن السيطرة، رغم تأكيده أن الوضع بات أكثر هدوءا بعد أربع ليالٍ من أعمال شغب قضى خلالها خمسة أشخاص.
وقال المفوض السامي للجمهورية لوي لو فران خلال مؤتمر صحافي “ستصل تعزيزات (…) للسيطرة على المناطق التي أفلتت من أيدينا في الأيام الأخيرة والتي لم تعد السيطرة عليها مضمونة”، وخصّ بالذكر ثلاث مناطق في نوميا الكبرى يسكنها سكان أصليون بشكل رئيسي.
ورأى أن “حالة الطوارئ أتاحت للمرة الأولى منذ الاثنين، باستعادة وضع أكثر هدوءا وسكينة في نوميا الكبرى”.
وفرضت حالة الطوارئ في الأرخبيل بعدما تصاعدت المعارضة ضدّ إصلاح دستوري يهدف إلى توسيع عدد من يُسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات المحلية ليشمل كلّ المولودين في كاليدونيا والمقيمين فيها منذ ما لا يقل عن عشر سنوات.
وتخلّلت الاحتجاجات أعمال شغب ونهب خلفت خمسة قتلى ومئات الجرحى.