أظهر استطلاع جديد للرأي، أن معظم الناخبين الأميركيين الذين أيدوا الرئيس جو بايدن في انتخابات عام 2020، يعتبرون أن سنه لا يسمح له بقيادة البلاد لولاية ثانية.
الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعاون مع كلية "سيينا"، وجد أن 61% ممن صوتوا لصالح بايدن في عام 2020، وافقوا بشدة أو وافقوا إلى حد ما على أنه "كبير في السن" بحيث لا يمكنه الخدمة بفعالية. ويعتقد 73% من الناخبين المسجلين أن بايدن أكبر من أن يكون رئيسا فعالا، و56% من الديمقراطيين.
ويعد بايدن أكبر رئيس يخدم في تاريخ الولايات المتحدة حيث يبلغ من العمر 81 عاما. وإذا أعيد انتخابه، فسوف يحطم رقمه القياسي الخاص بأكبر رئيس في الخدمة وسيبلغ 86 عاما بنهاية فترة ولايته.
أما الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الرئاسي المحتمل للحزب الجمهوري، فسيكون يبلغ من العمر 82 عاما بحلول نهاية فترة ولايته إذا تم انتخابه للبيت الأبيض في تشرين الثاني.
وعلى الرغم من أن ترامب أصغر من بايدن بأربع سنوات فقط، فإن الناخبين أقل اهتماما بعمر الرئيس السابق. وعندما سئلوا عما إذا كان ترامب "أكبر من أن يكون رئيسا فعالا"، وافق على ذلك 42%.
وقبل أيام، أكد طبيب البيت الأبيض كيفن أوكونور أن بايدن مؤهل عقليا لمواصلة مهامه، ولم تسجل لديه أي اضطرابات صحية.
ولم يخضع بايدن للاختبار المعرفي. وقالت كارين جان بيير السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض إن الأطباء قرروا أن ذلك ليس ضروريا