وزير استغل منصبه السياسي.. وهذا ما حلّ به!

2024.02.14 - 05:18
Facebook Share
طباعة

 في إطار تحقيقات كبرى طالت المجمّع العمومي للصناعات المعدنية والحديدية، قضت محكمة سيدي امحمد في العاصمة الجزائرية، بالسجن على الوزير المنتدب السابق المكلف بالمؤسسات الصغيرة، نسيم ضيافات، لمدة 5 سنوات وغرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري (حوالي 7 آلاف دولار) بتهم فساد تتعلق بالحصول على امتيازات له ولعائلته باستغلال منصبه في الوزارة.


وأدانت المحكمة الشهيرة بمحاكمات الفساد في الجزائر، إلى جانب الوزير السابق، شقيقين له بسنتين وسنة حبسا نافذا على التوالي، كما أدينت زوجة شقيق الوزير بعقوبة عام واحد حبسا نافذا، بينما تمت تبرئة زوجته التي كانت متابعة في القضية. وتراوحت الأحكام الأخرى بين البراءة والإدانة بين 6 أشهر و3 سنوات بالنسبة للإطارات المتهمين.


وواجه المتابَعون في القضية عدّة تهم بموجب قانون مكافحة الفساد والوقاية منه، من بينها جنح التبديد العمدي والاستعمال على نحو غير شرعي لممتلكات وأموال عمومية، ومنح امتيازات غير مبررة للغير، وإبرام عقود واتفاقيات مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية، وإساءة استغلال الوظيفة عمدا على نحو يخرق القوانين والتنظيمات بغرض منح امتيازات غير مبررة، وتبييض الأموال والاستفادة من امتيازات غير مبررة.


وكانت النيابة الجزائرية خلال المحاكمة قد طلبت تسليط عقوبة قصوى على الوزير السابق. وأكد ممثل النيابة أن التهم المتعلقة بضيافات ثابتة في حقه من خلال الوقائع الواردة في التحقيق، ملتمسا عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري. وطالب وكيل الجمهورية بالمثل بتسليط عقوبة 6 سنوات حبسا نافذا ضد المدير العام لشركة “ألريم”، وعقوبات بين 3 إلى 6 سنوات ضد مدراء ومسؤولين آخرين متورطين في هذا الملف.


وبدأت فصول هذه القضية في آذار2023، حيث أمر قاضي التحقيق لدى القطب المالي والاقتصادي بمحكمة سيدي امحمد في العاصمة، بحبس الوزير ضيافات على ذمة التحقيق في قضية فساد كبرى.


وقرر قاضي التحقيق إيداع ضيافات الحبسَ المؤقت، فيما أمر بإخضاع زوجته وشقيقته وزوجة شقيقه لإجراءات الرقابة القضائية التي تعني حضورهم دوريا للمحكمة من أجل التوقيع في انتظار محاكمتهم.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 7