إسرائيل تزعم العثور على نفق لـ"ح م ا س" تحت مقرّ لـ"الأونروا" في غزة... والوكالة تُعلّق

2024.02.10 - 11:48
Facebook Share
طباعة

قال جيش الإحتلال إنه اكتشف أنفاقا أسفل مقر وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة غزة، زاعما أن نشطاء حركة حماس استخدموا المقر لتزويد الأنفاق بالكهرباء.

 

ويشكل الكشف عن الأنفاق أحدث فصل في الحملة التي تشنها إسرائيل ضد الوكالة المأزومة، والتي تتهمها بالتعاون مع حماس، حيث أدت ادعاءات الاحتلال الأخيرة بأن عشرة من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم ح  م ا س على الكيان الإسرائيلي في 7 أكتوبر، إلى دخول الوكالة في أزمة مالية، وذلك

 

بعدتعليق الدول المانحة الكبرى تمويلها بالإضافة إلى إجراء تحقيقات. وتقول الوكالة إن إسرائيل قامت أيضا بتجميد حسابها المصرفي، وحظرت شحنات المساعدات، وألغت مزاياها الضريبية.

 

ودعا جيش الاحتلال الصحفيين لزيارة النفق يوم الخميس، في حين لم يثبت بشكل قاطع أن مقاومي ح م ا س كانوا يعملون في الأنفاق الموجودة أسفل منشأة الأونروا، لكنه أظهر أن جزءا على الأقل من النفق يمر تحت فناء المنشأة، بينما زعم جيش  الاحتلال أن المقر كان يزود الأنفاق بالكهرباء، وفق ما

ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".

 

وتؤكد "الأونروا" أنها ليس لديها علم بوجود المنشأة تحت الأرض، لكن النتائج تستحق "تحقيقا مستقلا"، وهو ما لا تستطيع الوكالة القيام به بسبب الحرب المستمرة، إذ تم الآن تدمير المقر الرئيسي الواقع على الطرف الغربي لمدينة غزة بالكامل.

ولتحديد موقع النفق، كررت القوات تكتيكا تم استخدامه في أماكن أخرى من القطاع، حيث قلبت أكواما من التراب الأحمر لإحداث حفرة تفسح المجال لمدخل صغير للنفق.

 

وأدت الحفرة المكتشفة إلى ممر تحت الأرض قدرت "أسوشيتد برس" أنه يمتد لمسافة نصف كيلومتر على الأقل، مع ما لا يقل عن 10 أبواب.

 

وداخل أحد مباني الأونروا، تمت مشاهدة غرفة مليئة بأجهزة الكمبيوتر مع أسلاك تمتد إلى الأرض، زعم جيش الإحتلال أنها متصلة في النفق تحت الأرض.

 

وفق "أسوشيتد برس"، كانت تلك الغرفة الواقعة تحت الأرض تحمل جدارا من الخزانات الكهربائية ذات الأزرار المتعددة الألوان ومبطنة بعشرات الكابلات. وزعم جيش الاحتلال أن الغرفة كانت بمثابة مركز لتزويد البنية التحتية للأنفاق بالمنطقة.

 

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 3