حصيلة الضحايا من مخلفات الحرب في سوريا خلال شهر كانون الثاني 2024

اعداد سامر الخطيب

2024.02.03 - 11:55
Facebook Share
طباعة

 يلقى سوريون حتفهم بين وقت وآخر نتيجة انفجار "مخلفات الحرب"، وخصوصاً الألغام التي زرعها مختلف أطراف الصراع في الجغرافيا السورية على مدى أكثر من عشر سنوات، وهو ما يشكل خطراً مستمراً على حياة السوريين.
ولاتزال هذه المخلفات، تواصل انفجارها بالمدنيين والعسكريين في مختلف المحافظات تشكل هاجساً كبيراً للمواطنين السوريين الذين دائماً ما يقعون ضحية تلك العمليات والمخلفات التي تتركها خلفها.
ووثقت منظمات حقوقية خلال شهر كانون الثاني/يناير من العام 2024، مقتل 7 أطفال، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سورية، بالإضافة إلى إصابة 18 شخص آخر بجراح متفاوتة بينهم سيدة و15 طفل.
وجاء التوزع المناطقي للضحايا والجرحى على النحو التالي:
– مناطق نفوذ دمشق: مقتل 5 أطفال وأصيب 11 بجراح بينهم سيدة و8 أطفال.
– مناطق نفوذ قسد: استشهد طفلين وأصيب 7 أطفال آخرين بجراح
وطالبت منظمات حقوقية بضرورة العمل على إزالة تلك المخلفات من الأراضي السورية في ظل ما تشكله من مخاطر على حياة السكان كونها منتشرة بشكل كبير جداً، وتهدد حياة المواطنين بشكل يومي، لاسيما مع استمرار زرع العبوات والألغام من قبل كافة الأطراف العسكرية المتواجدة على التراب السوري.
وحاول "الثلاثي الضامن" في سورية التعامل مع ملف الألغام من خلال جولات مسار أستانة التفاوضي، حيث اتفقت هذه الدول في الجولة الثامنة التي عقدت في 21 ديسمبر/ كانون الأول 2017، على تشكيل مجموعة عمل بخصوص إزالة الألغام، لكن هذه المجموعة لم ترَ النور.
ومشكلة الألغام لا تقتصر على الشمال السوري والبادية السورية فقط. فإن محافظة درعا في جنوب سوريا تعاني كثيراً من الألغام ومخلفات الحرب، خصوصاً في المناطق التي كانت خطوط مواجهات قبل عام 2018.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 10