يواصل تنظيم “د ا ع ش” الارهابي نشاطه على الأراضي السورية، ليثبت تواجده الفعلي، خلافا لإعلان قيادة التحالف الدولي لمواجهة تنظيم “د ا ع ش” هزيمته في شهر مارس/آذار من العام 2019.
ويكمن نشاط التنظيم من خلال الهجمات التي يشنها على قوات الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية كلٌ في مناطق نفوذه، والتي يقابلها عمليات عسكرية مضادة تشنها قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي، إضافة إلى العمليات الأمنية التي تشنها قوات الجيش السوري بالتعاون مع القوات الروسية، بهدف مواجهة خلايا التنظيم في مناطق سيطرتهما.
ووثقت منظمات حقوقية خلال الشهر 114 من عمر “الخلافة”، 17 عملية قامت بها خلايا تنظيم “د ا ع ش” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً للمنظمات، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 8 قتلى، هم: مدني، و6 من القوات العسكرية، و1 من التنظيم.
وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
12 عملية في دير الزور أسفرت عن مقتل 2 من العسكريين و1 مدني.
– عمليتان في الحسكة أسفرت عن مقتل 2 من العسكريين.
– عمليتان في الرقة أسفرت عن مقتل 2 من العسكريين.
– عملية في حلب أسفرت عن مقتل 1 من التنظيم.
وتعرض أصحاب مكاتب الصرافة والتجار في بلدتي ذيبان والحوايج بريف دير الزور الشرقي، لابتزاز وتهديدات مباشرة من قبل خلايا تنظيم “د ا ع ش”، تزامنا مع تزايد حدة هجماتها ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية منذ مطلع العام الجديد. وهذه التهديدات تتم من خلال التواصل على الرقم الخاص للشخص المستهدف من أرقام دولية عبر تطبيق “واتس آب”، بهدف دفع الأموال لصالح تنظيم “د ا ع ش” تحت اسم “الجباية” ومن يمتنع عن دفعها يتعرض لتهديد مباشر.
وبالانتقال إلى البادية السورية، فقد شهد الشهر 114 لإعلان “الخلافة” عمليات متواصلة للتنظيم ضمن البادية السورية، والتي تتمثل بشن الهجمات ونصب الكمائن واستهداف الجيش السوري، سواءًا في محيط جبل البشري بريف الرقة أو محور آثريا والرهجان ومحاور أخرى بريف حماة الشرقي بالإضافة لبادية السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، وبادية دير الزور فضلاً عن الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور.
ووثقت منظمات حقوقية 26 عملية لعناصر التنظيم، خلفت مقتل 60 من الجيش السوري والقوات المساندة له. كما قتل 9 من التنظيم بعمليات أمنية ضمن البادية. بالإضافة لمقتل 8 مدنيين بينهم طفل على يد التنظيم
وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
10 عمليات في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 23 من العسكريين، و2 من التنظيم
11 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 24 من العسكريين، و4 من التنظيم، و مدني.
2 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 9 من العسكريين، و3 من التنظيم.
3 عملية في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 1 من العسكريين، 6 أشخاص وطفل.
1 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين.
وارتكب التنظيم مجزرة بتاريخ 21 كانون الثاني راح ضحيتها 6 مدنيين جرى قتلهم على يد التنظيم بمنطقة وادي العزيب ضمن بادية حماة.
كذلك خسر التنظيم 10 من عناصره بحوادث فلتان أمني ضمن محافظة درعا