غارات أميركية باليمن وانصار ال له يتوعدون بالرد
ذكرت وسائل إعلام أميركية أن الولايات المتحدة قصفت أهداف تابعة لجماعة أنصار ال له في اليمن، في حين أكدت الجماعة تعرض مدينة الحديدة غربي البلاد لقصف أميركي بريطاني.
وقالت شبكة "سي بي إس" الأميركية إن الولايات المتحدة نفذت اليوم الخميس غارات استهدفت 10 طائرات مسيرة كانت معدة للإطلاق غربي اليمن.
وكتبت نورا أودونيل مديرة تحرير "سي بي إس إيفيننغ نيوز" على منصة إكس "أخبرنا مسؤول دفاعي كبير في البحرين أنه قبل 10 دقائق، قصفت طائرات إف-18 سوبر هورنت 10 طائرات مسيرة في غرب اليمن كانت معدة للإطلاق".
بدورها نقلت قناة "فوكس نيوز" عن مسؤولين أميركيين أن الجيش الأميركي دمر عدة مقذوفات كان انصار ال له يستعدون لإطلاقها على سفن تجارية.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية إن قواتها أسقطت صاروخا باليستيا و3 طائرات مسيرة في خليج عدن، أطلقت من مناطق انصار ال له باليمن، وأوضحت أن العملية تمت من دون وقوع إصابات أو أضرار.
وأكدت القيادة الوسطى في وقت سابق أن قواتها دمرت صاروخ أرض-جو حوثيا كان مجهزا للإطلاق، وأضافت أن الصاروخ كان بمناطق سيطرة انصار ال له باليمن ومثل تهديدا وشيكا على طائراتها.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين أميركيين أن صاروخ كروز أطلقه انصار ال له مساء الثلاثاء اقترب من مدمرة أميركية قبل إسقاطه، مشيرين إلى أن المدمرة استخدمت نظام الأسلحة القريبة لأول مرة منذ بدء اعتراض صواريخ انصار ال له.
من جانبها، قالت قناة المسيرة التابعة لانصار ال له إن غارات أميركية بريطانية استهدفت في الساعات الأولى من اليوم الخميس منطقة الجبانة بمدينة الحديدة غربي البلاد.
وأعلنت الجماعة في وقت سابق أن القوات الأميركية والبريطانية شنت عددا من الغارات على محافظة صعدة شمال غربي اليمن، وأكدت أن "هذا العدوان لن يمر دون رد وعقاب، وعلى الدول المعتدية تحمل التبعات المترتبة على عدوانها".
من جهته، قال المتحدث العسكري باسم جماعة انصار ال له يحيى سريع إن انصار ال له سيواجهون التصعيد الأميركي البريطاني بالتصعيد ولن يترددوا في الرد بعمليات عسكرية واسعة ونوعية، مشيرا إلى أنهم مستمرون في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان على غزة.
مهمة أوروبية
على صعيد آخر، قال مفوض السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه سيتم إنشاء مهمة بحرية جديدة للاتحاد الأوروبي للمشاركة في حراسة السفن التجارية بالبحر الأحمر ومواجهة هجمات انصار ال له.
وأضاف أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على استعداد للمشاركة ولا أحد يعرقل ذلك حاليا، معربا عن أمله أن تجهز المهمة في 17 فبراير/شباط الجاري.
وقال إن الغرض من المهمة هو حماية السفن واعتراض أي شكل من أشكال الهجوم على سفن الطاقة لكن دون المشاركة في أي نوع من الإجراءات ضد انصار ال له، وإنما تبديد أي مصاعب لحركة المرور هناك.
المصدر : الجزيرة + وكالات
