أفادت شخصيات من المعارضة البريطانية أن الحل لحماية التجارة في البحر الأحمر يمر عبر وقف إطلاق النار في غزة، وليس قصف اليمن.
وقدم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك احاطة للنواب في البرلمان حول الضربات الجوية ضد الحوثيين في اليمن.
ولفت إلى أن بريطانيا نفذت ضربات جوية ضد الحوثيين بالتعاون مع الولايات المتحدة، وأن أستراليا والبحرين وكندا وهولندا دعمتهم أيضا.
وقال سوناك إنهم تصرفوا دفاعا عن النفس في إطار القانون الدولي.
وذكر سوناك أن الحوثيين نفذوا أكثر من 10 هجمات على سفن عسكرية ومدنية منذ 11 كانون الثاني، وأضاف: "لا يمكننا أن نشاهد استمرار هذه الهجمات".
بعد كلمة سوناك، صرح زعيم حزب العمال المعارض الرئيسي، كير ستارمر، بأنهم يؤيدون الضربات الجوية ضد الحوثيين، لكنه أشار إلى أنه لا ينبغي الربط بين هجمات الحوثيين والاعتراف بحقوق الفلسطينيين.
وأضاف: "ما نحتاجه في غزة هو وقف إنساني فوري للقتال، ووقف مستدام لإطلاق النار لوقف سقوط ضحايا من المدنيين وعودة الأسرى، ومساعدات إنسانية عاجلة وخطوات ملموسة للتوصل إلى حل الدولتين".
وتابع: "لأن الدولة الفلسطينية هي حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني، وليست هدية من الجار".