تشهد العاصمة المصرية القاهرة حراكاً دبلوماسياً مكثفاً من أجل دفع الجهود نحو إنهاء الحرب في قطاع غزة.
لكنها في الوقت ذاته تواجه الوساطة المصرية بشأن وقف القتال وتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية صعوبات متزايدة في أعقاب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، صالح العاروري، الأسبوع الماضي.
وغداة قمة مصرية- فلسطينية أمس الاثنين أكدت "أهمية وقف إطلاق النار في القطاع، وتوفير الاحتياجات الإنسانية لسكانه، ورفض أي خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين".
في المقابل، أفاد مصدر لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن مدينة العقبة الأردنية سوف تستضيف قمة ثلاثية، الأربعاء، تضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين.