صرّح الضابط السابق في الاستخبارات الأميركية، سكوت ريتر، بأنّ "دولة اسرائيل" كما هي قائمة حاليا لم يعد من الممكن السماح لها بالوجود على هذا الكوكب، مشيرا بأنه لم يعد من مؤيدي حل الدولتين بل هو من مؤيدي حل الدولة الواحدة وتلك الدولة الواحدة هي فلسطين، الدولة الفسطينية.
وأضاف الضابط ريتر خلال بث مباشر تم تداوله على منصة "X" أن اليهود مرحب بهم للعيش في تلك الدولة الفلسطينية بسلام كمواطنين متساوين، لذلك دعونا نتوقف عن الحديث عن كون حـ ـمـ ـاس منظمة ارهابية ، والبدء في الاعتراف بأن "اسرائيل" هي المنظمة الارهابية، والتهديد الأكبر للأمن القومي الأمريكي اليوم هو "دولة اسرائيل" .
وتابع الضابط الأمريكي موجها كلامه لأحدى الصحفيات : "اذا القيت نظرة على ما نستعد للقيام به، على سبيل المثال في البحر الأحمر، نحن نتحدث عن الذهاب للحرب ضد اليمنيين، حسنا، الآن قد يبدو هذا غير مهم، باستثناء ما يلي: لا يمكننا التغلب عليهم، لن نتغلب عليهم سوف نخسر، توقفوا عن دفن أمريكا باسم "اسرائيل" والبدء في البحث عن المصالح الأمريكية والمصالح الأمريكية تعتمد على اقتصاد مستقر، ولن تحصل على اقتصاد مستقر إذا كنت تهدد أمن الطاقة العالمي من خلال خوض الحرب ضد اليمنيين، لارتكابهم جريمة القول بأننا لن نسمح دخول السفن إلى "اسرائيل" حتى تسمح "اسرائيل" بدخول المساعدات الانسانية إلى غزة. افهموا ماهو على المحك هنا، نحن ذاهبون للحرب لأننا لا نريد للسلع الإنسانية أن تدخل إلى غزة. نحن ذاهبون للحرب بسبب هذا . أي نوع من الجبناء الحقيريين نحن كأمة مجتمعين؟ "
وأضاف: "إن دماء كل فلسطيني على يد كل أمريكي ولهذا السبب يقول الناس لماذا أنت غاضب؟ لأنهم حاولوا قتلي، لقد حاولوا قتل عائلتي ، لقد حاولوا تدميرنا، إنه أمر لا يغتفر، ولن أسامح أبداً، لكن، نعم اليوم أعمل على ترف أنه لا يوجد شيء آخر يمكنهم فعله بي سوى وضع رصاصة في رأسي، لأجل ماذا؟ هل سيرسلونني إلى السجن؟ لقد تم ذلك، وهذا لا يخيفني بعد الآن. هل سترسل لي مصلحة الضرائب؟ هذا لا يخيفني بعد الآن. هل يريد أن يأتي مكتب التحقيقات الفيدرالي؟ لم أعد أخاف من ذلك بعد الآن. لأنني أعرف الحقيقة، أنا أعرف ما هو الواقع أعرف مايمكنهم فعله، ها ليس كافيا".
وختم الضابط الأمريكي: "لا يمكنهم اسكاتي، لكن، لو كنت أعرف الحقيقة عام 1998 ، يجب أن أكون صادقا وأقول إنني ربما سلكت طريق الصمت لأنها ليست رحلة سهلة ، لم تكن رحلة سهلة".
رابط الفيديو: https://twitter.com/xpmov/status/1739717589838835749