نفذ جيش العشائر أمس السبت عملية تسلل على نقطتين عسكريتين تابعتين لقوات سوريا الديمقراطية، في بلدات الجرذي والطيانة بريف دير الزور الشرقي، بعد عبورهم نهر الفرات، ودارت اشتباكات مسلحة بين المهاجمين من جهة، وعناصر “قسد” من جهة أخرى، وسط استخدام الأسلحة الرشاشة وقذائف “الآر بي جي”، أسفرت عن انسحاب المهاجمين، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
كما حاول عناصر آخرين من جيش العشائر التسلل من ضفة نهر الفرات الغربية إلى بلدة سويدان جزيرة واستهداف نقاط أمنية “لقسد” متمركزة عند الضفة الشرقية للنهر، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة استخدمت فيها القذائف الصاروخية وقذائف “الأربيجي” بين الطرفين دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ودارت اشتباكات عنيفة بين “قسد” من جهة، وعناصر من جيش العشائر تسللوا إلى بلدة الشنان بريف ديرالزور الشرقي، يوم الجمعة، واستهدف المسلحون مدرسة الشنان بالرشاشات وقذائف “الآر بي جي” دون تسجيل خسائر بشرية.
واندلعت اشتباكات مسلحة مطلع الأسبوع الفائت بين عناصر من “قسد” من جهة، وعناصر من جيش العشائر من جهة أخرى، إثر تسلل الأخيرة على مواقع الأولى في بلدات الشعفة والحصان ومحيميدة بريف دير الزور.
واستهدف المسلحون بالأسلحة الثقيلة و”الآربيجي” نقاط “قسد” انطلاقا من الضفة اليمنى لنهر الفرات.
وفي سياق ذلك، استقدمت قوات سوريا الديمقراطية تعزيزات عسكرية إلى المواقع المستهدفة.
واستهدفت قسد مناطق تسللهم قرب نهر الفرات، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية من المقاتلين المحليين.
وقتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية نتيجة التصدي للهجوم الذي نفذه مقاتلون محليون، حينها و تسللوا على نقطة عسكرية تابعة لـ “قسد” في قرية البوبدران التابعة لناحية السوسة بريف دير الزور الشرقي.