عودة التوتر في درعا واجتماع جديد بين الأمن وقادة الفصائل في مدينة جاسم
اعداد سامر الخطيب
عاد التوتر إلى مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا بعد يوم من الإعلان عن اتفاق خلال اجتماع جرى في قصر فاروق الحمادي بين مدينتي جاسم وإنخل بين وجهاء وقادة محليين من أبناء مدينة جاسم من جهة وممثلين عن اللواء الثامن وضباط من الأجهزة الأمنية من جهة أخرى.
وقالت وسائل إعلام معارضة بأن الحواجز العسكرية على أطراف مدينة جاسم منعت المغادرة والدخول إلى المدينة، حيث أُغلقت كافة المدارس، على إثر تجدد الخلاف بين قادة من الأجهزة الأمنية وبعض القادة المحليين في مدينة جاسم.
وقامت قوات الجيش بتفتيش خيام البدو والمزارع على طريق كوم مصلح جنوبي المدينة، فيما وردت أنباء عن اعتقال مطلوب من مدينة جاسم على أحد الحواجز العسكرية.
وبعد ساعات تم عقد اجتماع جديد بين قادة من الأجهزة الأمنية من جهة والقياديين المحليين من أبناء مدينة جاسم في قصر عضو مجلس الشعب السابق "فاروق الحمادي" على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وانخل في ريف درعا الشمالي.
ونقلت وسائل إعلام معارضة عن مصدر من المفاوضين أنه تم التوصل لاتفاق حول مدينة جاسم، خلال اجتماع المفاوضات الذي عُقد بين ضباط اللجنة الأمنية التابعة للسلطات السورية من جهة، ووجهاء من المدينة، وقياديين محليين من أبناء المنطقة.
وأوضح أنه تم الاتفاق على عملية تفتيش للمزارع المحيطة بمدينة جاسم، بما فيها مزارع الدواجن والآبار في محيط المدينة، و سيتم فور الانتهاء من عمليات التفتيش، فكّ الحصار الذي يفرضه الجيش والأجهزة الأمنية المنتشرة حول المدينة.
وأوضح أنه من المُرجح أن تكون عمليات التفتيش بمشاركة عاملين في الفصائل المحلية الخاضعين للتسوية، وقوات تابعة للواء الثامن أيضاً.
و تم نشر تعميم عبر مجموعات تواصل اجتماعي في مدينة جاسم، حول حظر تجوال يبدء اليوم الساعة 9 صباحاً ويستمر حتى الساعة 12 ظهراً، إضافةً إلى تعطيل كافة المدارس.
