أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أنّ بلاده "تُدين" التجربة الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باليستي.
وأكد، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، أنّ "عمليات الإطلاق هذه، مثل عمليات الإطلاق الأخرى التي أجرتها بيونغ يانغ لصواريخ باليستية هذا العام، هي انتهاك للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي"، مشيرًا إلى أنّ هذه التجارب الصاروخية "تُشكّل تهديداً للدول المجاورة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وتقوّض الأمن الإقليمي".
وكان قد أعلن الجيش الكوري الجنوبي، أنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستيّاً واحداً على الأقل باتجاه بحر الشرق" او بحر اليابان.
وجاءت عملية الإطلاق هذه، بعد رصد سيول لصاروخ بالستي آخر قصير المدى أُطلق من منطقة بيونغ يانغ، في وقت متأخر من ليل الأحد.