هاجم تنظيم “د ا ع ش” الارهابي موقعا للجيش السوري والدفاع الوطني في بادية الرصافة بريف الرقة، وسط اشتباكات مع عناصر من الجيش السوري والقوات المساندة له، أسفرت عن اختطاف عنصرين من قوات الدفاع الوطني.
وبالتوازي مع ذلك، شنت مقاتلات حربية روسية غارات عدة على مواقع "داعش" بالبادية، يوم الخميس الفائت، ومنها مواقع وكهوف تتوارى ضمنها خلايا تنظيم “د ا ع ش”، عند مثلث الحدودي (الرقة – دير الزور – حمص) ضمن البادية السورية.
كذلك، قصفت مقاتلات حربية روسية ملاجئ يستخدمها "داعش" في منطقة السخنة شرقي حمص والرصافة بريف الرقة، وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف “التنظيم”.
وتنتشر خلايا تنظيم “د ا ع ش” في عمق البادية السورية، ومنها تنطلق عمليات واستهدافات وهجمات مباغتة من قبله ضد مواقع تمركز قوات الجيش السوري والدفاع الوطني في البادية، وغالبا ما تسفر عن وقوع خسائر بشرية.
في سياق متصل، قتل ضابط برتبة نقيب بالجيش السوري، إثر انفجار لغم أرضي زرعه عناصر “التنظيم” في بادية الميادين بريف دير الزور، أثناء بحثهم عن مجموعة فقد الاتصال معها في البادية السورية.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية منذ بداية العام 609 قتيل منذ مطلع العام 2023.
أما في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد“ فقد أصيب عنصران من الدفاع الذاتي التابع لـ“قوات سوريا الديمقراطية“ بجراح متفاوتة، في هجوم نفذه عناصر تنظيم “د ا ع ش” على سيارة عسكرية تقل العناصر، في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، حيث جرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، وسط استنفار أمني واسع في البلدة.
كما قتل عنصر سابق من قوات سوريا الديمقراطية، نتيجة استهدافه بالرصاص، من قبل خلايا التنظيم في قرية جزرة البوحميد بريف دير الزور الغربي.
وأحصت منظمات حقوقية 160 عملية قامت بها خلايا تنظيم “د ا ع ش” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” منذ مطلع العام 2023، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، وبلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 113 قتيلا، هم: 25 مدنيين و 83 من قوات سوريا الديمقراطية ومن قوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق الإدارة الذاتية، وشخص مجهول الهوية، و4 عناصر من “التنظيم”.
وصعدت خلايا تنظيم “د ا ع ش” من هجماتها ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري، وقوات وسوريا الديمقراطية في الآونة الأخيرة، مستهدفين العسكريين والمدنيين، وغالبا ما تؤدي هذه الهجمات إلى وقوع قتلى وجرحى.