دير الزور: تشهد قصف متبادل بين ”قسد” و ”جيش العشائر”

آسيا -سامر الخطيب

2023.12.11 - 12:48
Facebook Share
طباعة

قصفت قوات سوريا الديمقراطية بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة، منطقة الحويجة على الضفة اليمنى لنهر الفرات الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري، الذي رد على مصادر أطلاق النار بـ 4 قذائف هاون دون ورود معلومات عن سقوط قتلى وجرحى.

 

كما تصدت ”قسد” لعملية تقدم نفذها جيش العشائر من الضفة الغربية لنهر الفرات على مصفاة بلدة الشعفة شرقي ديرالزور.


وفي السياق ذاته، دارت اشتباكات مماثلة في قرية درنج والجرذي وأبو حردوب بريف دير الزور الشرقي، دون ورود معلومات عن وقوع قتلى وجرحى.

 

وتعاني محافظة دير الزور شرقي سوريا توترًا أمنيًا مستمرًا، يتجلى بعمليات استهداف متكررة لأفراد مدنيين وعسكريين، دون اتخاذ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) خطوات لإصلاح الأخطاء التي اعترفت بها سابقًا.

 

وعليه، اغتيل وكيل “قسد” في دير الزور، أو ما يعرف محليًا باسم “المندوب السامي” شيروان حسن، الملقب بـ”روني بولات”، وهو الشخص الثاني بعد قائد “قسد” مظلوم عبدي، بحسب ما قاله أحد قادة الفصيل السابقين في حديث لوسائل إعلامية.

 

وقتل شيروان حسن عقب خروجه من اجتماع مع التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا في قاعدة “حقل العمر” شرقي دير الزور، دون الكشف عن الجهة المنفذة حتى الآن.

 

وكان القائد العام لـ”قسد”، مظلوم عبدي، وعد، في أيلول الماضي، خلال حديثه لوسائل إعلام أجنبية وعربية، عشائر المنطقة بتقديم “إصلاحات” ترقى لتحقيق مطالبهم، لكن لم تلحظ أي تغييرات على أرض الواقع، إذ استمرت الحملات الأمنية والاعتقالات بحق أبناء المنطقة.

 

ويطالب أبناء محافظة دير الزور “قسد” بتسليمهم إدارة المنطقة على الصعيد الاقتصادي والخدمي، كون المحافظة تعتبر الأغنى من حيث الثروات النفطية، لكن سكانها يعانون شحًا في المحروقات، وارتفاعًا بأسعارها ما يجعل بعض العائلات عاجزة عن شرائها. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 5