داهم عناصر دورية عسكرية تابعة “لقسد” معابر التهريب النهرية في بلدة الشحيل، واعتقلت عدد من المواطنين، وعرف من بين المعتقلين كلاً من "حميد علاوي الهباب ، حسين جاسم العفين ، نضال هواش السعود ، عبد صالح السعود".
كما اعتقلت وحدات من قسد أمس، 9 مواطنين في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، أحدهم موظفاً في بلدية ذيبان، دون معرفة التهم الموجهة إليهم، واقتادتهم إلى أحد الأفرع الأمنية.
وتشهد جل مناطق محافظة دير الزور حملات اعتقال تطال مدنيين بحجة الانتماء لتنظيم "د اع ش" أو قوات العشائر التي تشن هجمات عليها بين الحين والآخر.
وفي 5 من كانون الأول الجاري، هاجم مقاتلون بالأسلحة الرشاشة، نقطة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، في بلدة الذيبان بريف دير الزور الشرقي. وتزامن الهجوم مع استهداف النقطة العسكرية بقذائف صاروخية، فيما ردت قوات سوريا الديمقراطية على مصادر النيران، لتسفر عن اندلاع اشتباكات متقطعة بين الطرفين.
وتشهد محافظة دير الزور هجمات متكررة يشنها مقاتلو عشائر ضد قوات سوريا الديمقراطية، وخاصة بعد دعوات أطلقها شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل لمواصلة القتال بين أبناء العشائر وقوات سوريا الديمقراطية.
وتحاول قسد اتهام أبناء العشائر بأنهم موالون لدمشق، لكن الشيخ الهفل نفى أيَّ ارتباط له بالجيش السوري وقال في تسجيل صوتي، إن "القوات العشائرية غير مرتبطة بأي جهة عسكرية أو فصيل عسكري، وارتباطها الوحيد بالأرض التي تعمل على تحريرها من ميليشيات قنديل ومرتزقة قسد، التي سرقت خيرات البلاد وارتكبت الجرائم بحق الأهالي بدير الزور".