"هيئة تحرير الشام": تواصل عمليات الاعتقال ضد قيادات معارضة لها بإدلب
آسيا - رصد
نفذت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) حملة اعتقالات طالت العشرات من قيادييها وعناصرها بتهمة "العمالة لجهات معادية".
وذكر موقع إعلامي محلي يعمل في شمال شرق سوريا، أنَّ الاعتقالات شملت قياديين بارزين، بينهم أبو ماريا القحطاني والأمير السابق لقاطع حماة أبو يوسف حلفايا وابنه.
وأضاف، أنَّ هيئة تحرير الشام، داهمت أمس (الجمعة)، مخيم كللي شمال إدلب، واعتقلت 13 شخصاً من بينهم امرأة ثلاثينية، بتهمة التخطيط للقيام بمظاهرات ضدها.
ولا تسمح القيادة الهرمية للهيئة لأحد من العناصر أو القادة بالخروج عن السياسة المحددة، فكل من يحاول تخطي توجهات قيادة التنظيم يكون مصيره التصفية أو الاعتقال، حسبما نقل الموقع عن قيادي كردي، مشيراً إلى أنَّ قيادة تحرير الشام تريد إعطاء مؤشر للمجتمع الدولي على أنها تتغير، وذلك على أمل أن تصبح مقبولة بدعم من تركيا التي تحاول أن تكون الهيئة جزءاً من مستقبل سوريا.
ويشار إلى أنَّ هيئة تحرير الشام تسيطر على نحو 75 بالمئة من إدلب وأجزاء من أرياف حماة وحلب واللاذقية، وهي صاحبة النفوذ في شمال وغرب سوريا حيث فصائل المعارضة التابعة لتركيا. وكذلك تحصل الهيئة على الأموال من خلال واردات المعابر والجبايات المفروضة على السكان بحجة الزكاة والضرائب وغيرها.
