بعد وصول محمد ولد عبدالعزيز للسلطة في موريتانيا عام 2009 قام بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وفي عام 2014 قام بتسوية سفارتها بالأرض بعد أن رأى صورة طفل فلسطيني يجلس على انقاض منزله، وقبل ثلاثة أيام حكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة الفساد.
وانا ابحث عن دوافع محاكمته لفت نظري وجود عدة مقابلات على قناة اسكاي نيوز الاماراتية مع ضيوف كلهم منحازين ضده هذا فضلا عن انحياز مذيعي القناة، وبما أن ولد عبدالعزيز قد تخلى عن السلطة طوعا بعد انتهاء فترة ولايته الدستورية وعرف بالزهد والتواضع طيلة فترة حكمه، فهذا يدل على ان دوافع محاكمته سياسية بحته بهدف الانتقام، وأن أمريكا هي التي تقف ورائها عبر ادواتها في المنطقة الامارات والسعودية التي تقدم الكثير من المغريات للحكومة الموريتانية الحالية لإعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان.
على كل الاحرار في الأمة التضامن مع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبدالعزيز خصوصا وأن السفير الأمريكي في نواكشط علق يومها "مهددا" بأن هدم السفارة الأمريكية اهون عليه من هدم السفارة الإسرائيلية.