حمص: خلافات بين المجموعات المسلحة على عوائد الخطف والسرقة

اعداد سامر الخطيب

2023.12.07 - 11:28
Facebook Share
طباعة

وقعت يوم أمس (الأربعاء) عمليات تبادل لإطلاق النار داخل مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي بين مجموعتين مسلحتين من المعارضة المسلحة قبل إجرائهم تسوية مع الحكومة السورية.

 

وهذه المجموعات تمتهن تنفيذ عمليات خطف بقصد طلب الفدية المالية والسلب والنهب بحق المواطنين، خاصة من يحاولون التوجه إلى لبنان، إذ أصبحت عمليات الخطف في الآونة الأخيرة تشكل مصدر رعب للمدنيين القاطنين ضمن مدن وبلدات ريف حمص الشمالي.

 

وكشف مصدر محلي عن وصول 5 جرحى إلى مستشفى تلبيسة أمس (الأربعاء)، توفي أحدهم اليوم (الخميس)، متأثرا بجراحه.

 

ونقلت تقارير معارضة عن مصدر طبي من داخل مستشفى مدينة تلبيسة التخصصي أن من بين الإصابات حالة واحدة حرجة، كما توفي أحد المصابين متأثرا بجراحه، نظراً لعدم وجود إمكانيات طبية عالية داخل المستشفى، وكذلك عدم قدرة ذوي المصاب على نقله إلى إحدى مشافي مدينة حمص لوجود عدة إذاعات بحث بحقه لصالح أفرع المخابرات السورية.

 

ولم يتسنى لـ "وكالة أنباء آسيا" التأكد من الأسباب المباشرة للاقتتال الذي جرى بين أفراد العصابات، إلا أنه من المرجح أن يكون الأمر يعود لخلاف على اقتسام النفوذ وعائدات السرقات الحاصلة في المنطقة، بحسب مصدر أهلي.

 

ويشهد ريف حمص الشمالي حالة فلتان أمنية منذ سنوات، لكنها تصاعدت خلال النصف الثاني من عام 2022، إذ شهدت مدينة تلبيسة اشتباكات “دامية” بين مجموعات من تجار المخدرات والعصابات بعد “التسوية الأمنية” بحمص وريفها، في كانون الأول، خلّفت قتلى وجرحى.

 

وهذه الأحداث في تلبيسة، حوّلت المدينة إلى ملجأ للمطلوبين بتهم سياسية وأمنية وحتى جنائية. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 8