أفاد مصدر في غزة، اليوم الثلاثاء، بارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في غارة استهدفت مبنىً سكنياً عند مدخل دير البلح، مما أسفر عن استشهاد 30 شخصاً معظمهم من الأطفال، كحصيلة أولية.
وقال المصدر إنّه في ظل الأوضاع الكارثية في القطاع يتمّ وضع شهيدين أو أكثر في الكفن نفسه.
وأضاف أنّ قصفاً إسرائيلياً استهدف منزلاً لعائلة اللوح شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما استهدف الاحتلال عدداً من المنازل في الشجاعية وحي الدرج شرق مدينة غزة.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي عشوائي مدينة بيت لاهيا شمال القطاع، كما ألقى الاحتلال قنابل فوسفورية في "السطر الشرقي" لمدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وتشهد أطراف مدينة خان يونس، محاولة توغّل برّي إسرائيلي، كما تتعرّض لقصف كثيف وعنيف.
وكان "جيش" الاحتلال أعلن أمس الاثنين، توسيع العملية البرية في كل مناطق قطاع غزة.
ويشنّ الاحتلال عدوانه وسط قطعه الاتصالات والإنترنت عن مناطق واسعة من القطاع. وفي هذا الإطار، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني انقطاعه عن الاتصال بشكل كامل عن غرفة العمليات في قطاع غزة وعن طواقمه العاملة هناك.
ونتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزّة منذ نحو شهرين، أكد المتحدث باسم "الأونروا" في غزة، عدنان أبو حسنة، أنّ مئات العائلات التي نزحت من مناطق القصف باتت في الشوارع على أبواب مراكز الإيواء.
وأشار إلى أنّ لدى "الأونروا" أكثر من مليون نازحٍ، يتوزّعون على 156 مدرسة، مشدّداً على أنّ المراكز لا يمكنها استيعاب مزيدٍ من النازحين.