استكملت القوات الروسية الشهر 98 من مشاركتها العسكرية على الأراضي السورية، ونفذت الطائرات الحربية الروسية 30 غارة جوية استهدفت خلالها كل من الحلوبة وفليفل وجبل الأربعين ومشون والشيخ بحر واحسم والبارة ومزارع عين شيب والشيخ سنديان وعرب سعيد ومعرزاف بريف إدلب، والسرمانية وودوير الأكراد بسهل الغاب في ريف حماة. وأسفرت عن سقوط 5 جرحى بالإضافة لخسائر مادية.
وتوزعت تفاصيل تلك الضربات ونتائجها على النحو الآتي:
– 1 تشرين الثاني، شن الطيران الحربي الروسي غارتين جويتين على محيط قرية الحلوبة بريف إدلب الجنوبي ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”.
– 2 تشرين الثاني، شنت المقاتلات الحربية الروسية غارتين جويتين استهدفتا قرية السرمانية بسهل الغاب، ودوير الأكراد شمالي اللاذقية، وغارة أخرى استهدفت قرية الحلوبة جنوبي إدلب.
– 3 تشرين الثاني، أصيب 4 عناصر من هيئة تحـ ـرير الشام بجراح متفاوتة، نتيجة غارة جوية شنها الطيران الحربي الروسي استهدف موقعا للهيئة قرب قرية فليفل بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بتوازي مع غارة جوية طالت جبل الأربعين في الريف الجنوبي إدلب.
– 4 تشرين الثاني، استهدفت طائرة حربية روسية، بغارتين مقرا عسكريا لهيئة تحرير الشام في مزارع قرية عين شيب غرب مدينة إدلب.
– 6 تشرين الثاني، نفذت طائرة حربية روسية، 3 غارات جوية، على مقار عسكرية لهيئة تحرير الشام وأنصار التوحيد في قرية مشون بجبل الزاوية جنوب إدلب.
– 7 تشرين الثاني، نفذت الطائرات الحربية الروسية، 8 غارات على مقرات عسكرية ومحيطها بريف إدلب، حيث قصفت بـ3 غارات منطقة معسكرات بالقرب من مخيمات نازحين في الشيخ بحر، و بـ3 غارات مقرات لهيئة تحرير الشام وأنصار التوحيد في قرية مشون، وغارتين على منطقة الشيخ سنديان-غانة، التي تعد خط إمداد للفصائل إلى محاور سهل الغاب.
– 10 تشرين الثاني، نفذ الطيران الحربي الروسي، 3 غارات جوية على مواقع في محيط بلدة احسم بجبل الزاوية ، بالإضافة إلى تنفيذ غارة واحدة بالصواريخ الفراغية على بلدة سرجة جنوبي ادلب.
– 11 تشرين الثاني، نفذ الطيران الحربي الروسي غارتين جويتين استهدفت مواقع على محور البارة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
– 11 تشرين الثاني، تناوبت 3 مقاتلات حربية روسية، على استهداف منطقة “بوتين-أردوغان” حيث شنت 5 غارات جوية تركزت على غربي عرب سعيد ووسط قرية معرزاف.
وبالانتقال إلى شمال شرق البلاد، فلم تقوم القوات الروسية بتسيير أي دورية مشتركة مع نظيرتها التركية خلال الشهر.
وفي سياق آخر، أجرت القوات الروسية والفرقة 25 ضمن قوات الجيش السوري 3 تدريبات خلال الشهر جاءت تفاصيلها وفق الآتي:
– 5 تشرين الثاني، أجرت الفرقة 25 ، تدريبات عسكرية، بمشاركة وإشراف من القوات الروسية، بالقرب من مطار كويرس بريف حلب الشرقي، بالتوازي مع تحليق للطائرات الحربية الروسية في أجواء المنطقة، وشملت التدريبات إنزال مظلي للجنود، والرمي على أهداف وهمية بالمدفعية والصواريخ الموجهة.
– 21 تشرين الثاني، دوت انفجارات بمنطقة الجبول بريف محافظة حلب الجنوبي الشرقي، تزامنا مع مناورات للطائرات الحربية الروسية، نتيجة تدريبات أجرتها الفرقة 25 الموالية لروسيا، بمشاركة القوات الروسية وسلاح الجو الروسي، في المنطقة المخصصة للتدريبات العسكرية بالجبول، وتمثلت التدريبات بإطلاق قذائف مدفعية وصاروخية على أهداف وهمية، إضافة إلى التدريب على الإنزال المظلي.
– 23 تشرين الثاني، شاركت الفرقة 25 مهام خاصة في تدريبات عسكرية مكثفة على الرمي بالمدفعية والصواريخ الموجهة على أهداف وهمية، تحت إشراف القوات الروسية، في معسكر تدريبي بالقرب من مدرسة المجنزرات بريف محافظة حماة الشرقي. كما شارك سلاح الجو الروسي في التدريبات، والإنزال المظلي للجنود.
وبالانتقال إلى البادية، صعدت الطائرات الحربية من ضرباتها الجوية على مناطق انتشار تنظيم “د ا ع ش” بمناطق متفرقة من بادية حماة وحمص ودير الزور والرقة، حيث شنت أكثر من 60 غارة، تمكنت خلالها من قتل 13 من عناصر التنظيم وإصابة آخرين منهم بجراح.