"قسد" تحاول التقدم شرق حلب
اعداد سامر الخطيب
تصدت فصائل المعارضة، فجر اليوم الإثنين 20 كانون الثاني/ نوفمبر، لمحاولة تقدم نفذتها "قسد" على إحدى محاور ريف حلب الشرقي.
وقالت مصادر محلية إن "قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حاولت التقدم على جبهة عبلة بريف حلب الشرقي، إلا أن فصائل المعارضة تصدت لتلك المحاولة، وأصابت عددا من عناصر "قسد"، بعد اشتباكات بين الطرفين استخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة".
وكانت فصائل المعارضة نفذت عملية "نوعية" بريف حلب الشمالي، يوم 28 تشرين الأول/ أكتوبر، وأفاد مصدر معارض حينها، بأن عناصر من القوة المشتركة التي تضم فصيلي "سليمان شاه" و"الحمزات"، قاموا بعملية تسلل لنقاط "قسد" على محور دير مشمش جنوبي مدينة عفرين، واستطاعوا قتل أربعة عناصر لـ"قسد" وجرح اثنين وأسر عنصر.
يذكر أن قوات "قسد" تقوم بالتسلل بشكل دائم على نقاط "الجيش الوطني"، على طول خط التماس الممتد من مدينة جرابلس إلى عفرين، وغالبا ما تخلّف قتلى وجرحى بين حينٍ وآخر.
في سياق آخر، توفي رجل يوم الخميس 16 تشرين الثاني نوفمبر، في مدينة منبج بريف حلب الشرقي تحت التعذيب على يد عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بعد اعتقال دام شهر.
وقال مصدر كردي ، إن "أحمد جركس 55 عاما" من مدينة منبج، اعتقل لمدة 27 يوما بعد مداهمة منزله بالقرب من حي الحزاونة وسط مدينة منبج، بتهمة العمالة لصالح "الجيش الوطني".
وأضاف أن "قسد" وضعت جثمانه في المشفى الوطني وطلبت من ذويه استلامها، ويظهر على جسده آثار التعذيب.
وكانت "قسد" اعتقلت شقيقه منذ ثلاثة أشهر من أجل الضغط عليه، وأطلقت سراحه بعد أن سلم "أحمد جركس" نفسه.
يذكر أن الشاب "مهيدي حسين الخلف" فقد حياته داخل سجون "قسد" أيضا، بعد عشرة أشهر من اعتقاله، وهو من أبناء بلدة عين العروس في ريف الرقة الشمالي.
