اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين وحدات تابعة لـ “قسد” من جهة، وبعض من أهالي بلدة الجنينة شمال غربي دير الزور من جهة أخرى، عقب حملة مداهمات نفذتها الوحدات صباح أمس، بحثا عن مطلوبين.
فيما أسفرت الاشتباكات عن وقوع إصابات في صفوف عناصر "قسد"، ومصادرة عربتين لهم من قبل الأهالي، وقطع الطريق الواصل بين بلدتي الجنينة والحصان، في حين لا تزال الفوضى مستمرة وحالة من التوتر سادت المنطقة.
و في 2 تشرين الثاني الجاري اعتقلت القوى الأمنية مطلوبا لها بحجة الانتماء "لمجموعة تخريبية"، بعد مداهمة منزله قبل أيام في قرية الصعوة بريف دير الزور الغربي، و ادّعت أنها ضبطت كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر وقنابل هجومية في منزله، كانت معدة لإمداد مجموعات تخريبية.
وتشهد محافظة دير الزور هجمات متكررة يشنها جيش العشائر ضد قوات سوريا الديمقراطية، وخاصة بعد دعوات أطلقها شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل لمواصلة القتال بين أبناء العشائر وقوات سوريا الديمقراطية.
وتحاول قسد اتهام أبناء العشائر بأنهم موالون لدمشق، لكن الشيخ الهفل نفى أيَّ ارتباط له بدمشق وقال في تسجيل صوتي، إن "القوات العشائرية غير مرتبطة بأي جهة عسكرية أو فصيل عسكري، وارتباطها الوحيد بالأرض التي تعمل على تحريرها من ميليشيات قنديل ومرتزقة قسد، التي سرقت خيرات البلاد وارتكبت الجرائم بحق الأهالي بدير الزور".