أجرى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، "حواراً صريحاً ومهماً" مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، محذراً من نتائج استمرار جرائم الحرب في غزة.
وقال أمير عبد اللهيان إنّه أكّد لنظيرته الفرنسية، خلال الحوار في جنيف على "ضرورة الوقف الفوري للإبادة الجماعية في غزة، وإيصال المساعدات وتبادل الأسرى المدنيين".
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنّ "كولونا شدّدت على ضرورة اتخاذ كافة التدابير لتجنيب المدنيين، وضمان وصول المساعدات"، محذّرةً من أي تصعيد أو امتداد للصراع "خاصة في لبنان".
وأمس، أكد وزير الخارجية الإيراني، أنّ ليس هناك ايّ احتمال أبداً، لانتصار الكيان الإسرائيلي في الحرب على غزّة، مشدداً على أنّ هذا العدوان لا يعمل إلا على زيادة التكاليف التي تتحمّلها الحكومة الأميركية في دعمها لـ "إسرائيل".
وفي لقاء مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، في العاصمة السويسرية جنيف، دعا أمير عبد اللهان إلى اتخاذ خطوات سريعة ومؤثرة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
كذلك، شدّد أمير عبد اللهيان على مضاعفة المساعي لوقف إطلاق النار والدّفع نحو هدنة، مذكراً باستعداد المقاومة الفلسطينية "للإفراج عن الأسرى المدنيين".
يأتي ذلك في وقتٍ يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 41 على التوالي، منفّذاً سلسلة غارات على مناطق متفرقة، ومستهدفاً المنظومة الطبية والمرضى والنازحين في المستشفيات وجميع مقوّمات الحياة في القطاع.