تتواصل حالة الفلتان الأمني في محافظة درعا جنوبي سوريا، حيث تشهد بشكل متواصل اغتيالات ينفذها مجهولون إضافة إلى الاختطاف وانتشار صناعة وتجارة المخدرات.
ووثقت منظمات حقوقية 12 استهدافًا منذ بداية شهر الثاني الجاري، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، أسفرت عن مقتل وإصابة 14 شخصًا بينهم مدنيون.
تفاصيل القتلى من المدنيين والعسكريين، توزعت كالتالي:
3 مدنيين بينهم إعلامي وإصابة 6
2 من قوات الجيش والأجهزة الأمنية والمتعاونين معها
1 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها
2 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة أمنية
وبذلك، فقد بلغت حصيلة العمليات العسكرية في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، 451 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 356 شخصا، هم:
129 مدنيًا بينهم 7 سيدات و7 أطفال
26 من المتهمين بترويج المخدرات.
151 من قوات الجيش والأجهزة الأمنية والمتعاونين معها .
25 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها.
10 من عناصر تنظيم “د ا ع ش”.
14 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة أمنية
1 من المقاتلين السابقين في “جبهة النـ ـصرة سابقاً”.
وطالبت المنظمات المجتمع الدولي والجهات المعنية بضرورة التدخل للحد من هذه الجرائم، ودعت تلك الجهات إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الجرائم وفق المعايير والمواثيق الدولية.
محافظة درعا هي إحدى المحافظات الأربعة عشر في سوريا. تقع في الجنوب الغربي من البلاد وتبلغ مساحتها 3730 كم2.. يبلغ عدد سكان المحافظة 998.000 نسمة (تقديرات مكتب التعداد 2010).