حملة اعتقالات لـ "تحـ ـرير الشام" في ريف إدلب الجنوبي
لم يعق ارتفاع حدة التصعيد في مناطق نفوذ هيئة تحـ ـرير الشام، الجهاز الأمني من ملاحقة واعتقال الخارجين عنها والمتعاونين مع القوى الخارجية وفق ماتدعيه.
اذ اعتقل المسؤول العام لمنطقة أريحا وجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في عملية أمينة، نفذها جهاز الأمن العام التابع لـ هيئة “تحـ ـرير الشام”، كما اعتقل عدة عناصر خلال الحملة، جرى اقتيادهم إلى المراكز الأمنية التابعة لـ “الهيئة” دون معرفة مصيره.
ووفقا لنشطاء، فإن الحملة استهدفت القياديين والعناصر العاملين ضمن صفوف هيئة “تحــرير الشام”، بتهم عدة كالعمالة لصالح دمشق والتعامل مع الجهات الخارجية والمتهمين بالاختلاس أيضاً.
في سياق آخر، اعتقل جهاز الأمن العام التابع لهيئة “تحـ ـرير الشام” مسؤولين عن إدارة معبر الحمران، لأسباب مجهولة، حيث جرى اعتقالهما على معبر الغزاوية بريف عفرين ضمن منطقة “غصن الزيتون”، واقتيادهما إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهما حتى اللحظة.
و بتاريخ 1 تشرين الثاني الجاري، اعتقل عناصر جهاز الأمن العام التابع “لهيئة تحـ ـرير الشام ” شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً بتهمة الانتماء لحزب التحرير، وهو في طريقه إلى قريته كفر تعال بريف حلب الغربي ، بعد أن جردته من هاتفه النقال وأغراضه الشخصية، واقتادته وسط مصير مجهول، في حين أصدرت عائلة الشاب المعتقل بياناً طالبت فيه بتحمل عناصر الأمن المسؤولية الكاملة عن سلامة ابنهم، كما حملت العائلة خلال بيانها ” الهيئة” مسؤولية مقتل أحد أبنائها في 27 رمضان عام 2019 بجامع البلدة غدراً.
وكانت قد نفذت الهيئة خلال تشرين الأول، عمليتين في محافظة إدلب تمكن خلالهما أفراد الجهاز الأمني من اعتقال 3 أشخاص بتهمة التخابر لصالح جهات معادية، الأولى في 15 تشرين في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، واعتقل خلال العملية شخص متهم بالتعاون والتخابر لصالح دمشق، حيث جرى اقتياده إلى جهة مجهولة، أما العملية الثانية فقد كانت في 18تشرين الأول، حيث جرى اعتقال عنصرين من الهيئة بعد مداهمة منزلهما في منطقة شارع الثلاثين بمدينة إدلب، بتهمة العمالة لصالح “التحالف الدولي”، وتم اقتيادهما لجهة مجهولة.
