يواصل تنظيم “د ا ع ش” الارهابي نشاطه على الأراضي السورية، ليثبت تواجده الفعلي، خلافا لإعلان قيادة التحالف هزيمته في شهر مارس/آذار من العام 2019.
ويكمن نشاط التنظيم من خلال الهجمات التي يشنها على الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية كلٌ في مناطق نفوذه، والتي يقابلها عمليات عسكرية مضادة تشنها قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي، إضافة إلى العمليات الأمنية التي تشنها قوات الجيش السوري بالتعاون مع القوات الروسية، بهدف مواجهة خلايا التنظيم في مناطق سيطرتهما.
وصعد تنظيم “د ا ع ش” من هجماته، ضد الجيش السوري في مناطق متعددة بالبادية السورية، حيث نفذ 6 هجمات خلال أسبوع واحد.
ووثقت منظمات حقوقية، مقتل 47 عنصرا من العسكريين، في هجمات لتنظيم “د ا ع ش” منذ 6 تشرين الثاني وحتى امس الثلاثاء أي خلال أسبوع واحد. كما قتل 7 من “التنظيم” في ضربات جوية روسية على البادية.
ففي 6 تشرين الثاني، قتل عنصران من الجيش السوري، إثر استهداف سيارة كانا يستقلانها، بعبوة ناسفة، زرعها مسلحون من خلايا” د ا ع ش”، وذلك في بادية خناصر بريف حلب الجنوبي.
في 7 تشرين الثاني قتل 34 عنصر من الجيش السوري والدفاع الوطني، في هجوم عنيف نفذه عناصر التنظيم استهدفوا مواقع للجيش والدفاع الوطني في البادية السورية بين السخنة والرصافة.
في 8 تشرين الثاني، قتل 7 من عناصر تنظيم “د ا ع ش” بغارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية على مناطق انتشارهم وتواجدهم ببادية الرصافة عند مثلث حمص-الرقة-دير الزور.
في 9 تشرين الثاني، قتل 3 من العسكريين، في هجوم نفذه عناصر تنظيم “د اع ش”، على مواقع عسكرية في شرقي مدينة تدمر وصولا إلى مدينة السخنة، كما أسفر الهجوم عن سقوط جرحى، جرى نقلهم إلى مستشفى الوطني في تدمر.
في 13 تشرين الثاني، هاجمت مجموعات من تنظيم “د ا ع ش” تجمعا للجيش السوري، عند مفرق جعيدين قرب الرصافة ببادية الرقة، مما أدى لمقتل 3 عناصر بينهم ضابط
في 14 تشرين الثاني، قتل 5 عناصر من الجيش السوري بهجوم نفذه عناصر تنظيم “د ا ع ش” على حواجز في محور قرية الطيبة والكوم شمالي مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.
وتسعى خلايا التنظيم لاستغلال كل فرصة سانحة لإثارة الفوضى وتنفيذ عمليات الاغتيال والاستهداف التي تعمل من خلالها على إرسال رسالة مفادها أن التنظيم سيظل باقٍ.