استهدف عناصر التركستان مجموعة من هيئة تحـ ـرير الشام بقذائف الأربيجي، في الفطيرة عند خطوط التماس في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون معرفة الأسباب.
وفي سياق ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، فيما تدخلت قيادات في هيئة تحـ ـرير الشام لإيقاف الاشتباكات، دون تسجيل خسائر بشرية.
وينتشر عناصر الحزب الإسلامي التركستاني في مواقع على طول نقاط التماس مع الجيش السوري، ويتشارك الحزب مع هيئة تحـ ـرير الشام والفصائل التكفيرية في العمليات العسكرية.
يتركز انتشار عائلات التركستان بشكل رئيسي في قرى مسيحية وعلوية، فر سكانها، في العام 2013 -2015 بجسر الشغور وجبل السماق وإدلب المدينة.
وتنتشر الفصائل التكفيرية في مناطق شمال غربي سوريا، وتصنف بعض من تلك الفصائل على لوائح “الإرهاب العالمي” مثل (أن ص ار التوحيد والحزب ال إ س ل ا م ي التركستاني) والعديد من الجماعات التكفيرية الأخرى التي تنشط في مناطق الهيئة شمال غربي سوريا.
وغالبا ما تكون هذه الفصائل تابعة للهيئة بشكل غير مباشر مثل “جيش الع زة” و”أن صار التوحيد” و”الحزب ا ل إ س ل ا م ي التركستاني”. ورغم الخلافات الكبيرة بين تلك الفصائل وهيئة ت ح ر ي ر الشام، إلا أن الأخيرة فرضت هيمنتها وأجبرت الجميع على الخضوع لها أو الاقصاء خارج إدلب .
وبالمجمل تسيطر هيئة تحـ ـرير الشام على نحو 75 بالمئة من إدلب وأجزاء أخرى من أرياف حماة وحلب واللاذقية، وتعتبر الفصيل الأقوى والأكبر في تلك المناطق حيث تديرها عسكرياً ومدنياً من خلال “حكومة الإنقاذ السورية”.