الأحداث الأمنية في مناطق نفوذ دمشق خلال اكتوبر 2023

2023.11.07 - 12:11
Facebook Share
طباعة

شهدت مناطق نفوذ دمشق خلال الشهر العاشر من العام 2023 أحداثًا لافتة من تصاعدٍ لأعمال العنف فضلًا عن سوء الأوضاع المعيشية.


ووثقت منظمات حقوقية مقتل 295 من المدنيين وغير المدنيين ضمن مختلف المناطق السورية الخاضعة لنفوذ دمشق، توزعوا على النحو التالي:


110 من المدنيين، بينهم 41 سيدة و5 أطفال، هم:


- 56 مدنيًا بينهم 39 سيدة وطفل باستهداف بري وجوي للكلية الحربية بحمص

- 19 بينهم طفل بحوادث فلتان أمني في درعا

- 16 بينهم سيدة بجرائم قتل

- 5 بينهم طفل بعمليات برية للفصائل المعارضة

- سيدة وطفلتان باستهداف جوي من قبل المجموعات التابعة لتحرير الشام

- 4 على يد تنظيم “د ا ع ش”

- 2 باستهداف جوي إسرائيلي

- 2 برصاص مجهولين

- 1 على يد قسد

- 2 غير ذلك


168 من العسكريين، هم:

- 79 باستهداف بري وجوي للكلية الحربية بحمص

- 40 على يد الفصائل

- 18 على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”

- 20 بضربات جوية إسرائيلية

- 11 بحوادث فلتان أمني في درعا

- 4 على يد قسد

- 3 بظروف مجهولة

- 2 بعمليات برية تركي

- 1 باقتتال داخلي


5 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها بدرعا

2 من تنظيم “د ا ع ش” باشتباكات في البادية

كما تم توثيق 6 حالات اختطاف بينهم طفلة و4 سيدات، وذلك خلال شهر اكتوبر.


كما تتواصل الجرائم في مختلف المحافظات، حيث شهد شهر تشرين الأول 16 جريمة قتل، أسفرت عن مقتل 16 شخصاً بينهم سيدة، وتوزعت الجرائم على المحافظات التالية:


4 جرائم في ريف دمشق راح ضحيتها 4 رجال

4 جرائم في السويداء راح ضحيتها 4 رجال

2 جرائم في حماة راح ضحيتها رجلان

3 جرائم في درعا راح ضحيتها 3 رجال

1 جريمة في حلب راح ضحيتها رجل

2 جريمة في دمشق راح ضحيتها رجل وسيدة

وبلغت حصيلة العمليات العسكرية في درعا خلال شهر تشرين الأول، 48 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 35 شخصًا، هم:


19 مدنيًا بينهم طفل

1 من المتهمين بترويج المخدرات

6 من قوات الجيش والأمن

5 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها

4 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة أمنية.


أيضا، تم توثيق، 3 عمليات اقتتال، وعمليتي استهداف واغتيال لعسكريين في محافظات دير الزور وريف دمشق خلال شهر تشرين الأول، خلفت قتلى وجرحى.


على صعيد آخر، استأنفت السلطات عبر وسطاء المفاوضات مع أهالي بلدة زاكية بمحافظة ريف دمشق، وذلك بتاريخ 17 تشرين الأول بغية إجراء التسوية لعدد من المطلوبين، بعد تعليقها أواخر آب الفائت.


وحددت قائمة تضم أسماء 17 شخصاً من أبناء بلدة زاكية لإجراء تسوية، إضافة لإجراء تسوية لكافة المنشقين والمتخلفين عن الجيش .


وأبلغ أهالي البلدة والمطلوبين رئيس البلدية في زاكية موافقتهم على التسوية بشرط إطلاق سراح معتقلين من أبناء البلدة.


وفي 21 تشرين الأول، حضرت اللجنة العسكرية والأمنية في محافظة القنيطرة، لتسوية شاملة تبدأ في 29 تشرين الأول ولغاية 5 تشرين الثاني، لأبناء ناحيتي سعسع والحرمون والقرى التابعة لهما وقرى وبلدات عرنة وقلعة جندل وخان الشيح وبقعسم والريمة، في مبنى المركز الثقافي في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة، بعد توقفها منذ تموز الفائت.


وتشمل عملية التسوية كل من المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، والمنشقين والفارين من الخدمة العسكرية أو الشرطة، إضافة إلى حملة السلاح الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء.


كما شهد شهر تشرين الأول، ظاهرة جديدة وهي ضربات جوية من قبل طائرات مسيّرة تابعة للفصائل والتكفيريين، لمناطق نفوذ دمشق بحلب وحماة وحمص، حيث أحصت المنظمات أكثر من 12 استهدافًا، تسببت بسقوط خسائر بشرية ومادية.


على صعيد آخر، يواصل الاحتلال الاسرائيلي استباحة الأراضي السورية، حيث شهد شهر تشرين الأول 15 مرة، 10 منها كانت بغارات جوية، و5 بقذائف صاروخية.


وأسفر القصف الاسرائيلي عن مقتل مدنيين اثنين، ومقتل 20 من العسكريين بينهم ضباط فضلاً عن سقوط جرحى، وتدمير وإصابة منشآت ومواقع وآليات.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 4