استهداف القواعد الأمريكية في سوريا مستمر وتعزيزات أمريكية إلى المنطقة

اعداد سامر الخطيب

2023.11.05 - 10:41
Facebook Share
طباعة

 قالت القيادة المركزية الأمركية عبر “إكس” أمس، السبت 4 من تشرين الثاني، إن اسطول حاملة الطائرات “USS Eisenhower” وصل إلى الشرق الأوسط ومنطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية كجزء من زيادة التمركز الإقليمي.
وسبق الإعلان الأمريكي بساعات استهدافان تعرضت لهما قاعدتان أمريكيتان في سوريا والعراق، لم تعلق عليهما واشنطن.
وتشمل مسؤولية القيادة المركزية للولايات المتحدة منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك مصر في إفريقيا وآسيا الوسطى وأجزاء من جنوب آسيا، بحسب ما ورد عبر موقعها الرسمي.
وتبدأ أولويات نشاط “سينتكوم” بردع إيران، ثم مكافحة “المنظمات المتطرفة العنيفة”، والتنافس الاستراتيجي، بحسب ما وفرته عبر موقعها الرسمي.
“المقاومة الإسلامية العراقية” أعلنت مجددًا مسؤوليتها عن استهدافين طالا قواعد أمريكية في سوريا والعراق، تبع ذلك إعلان أمريكي عن وصول المزيد من قواتها العسكرية لمنطقة القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط. وقالت “المقاومة الإسلامية”، إنها استهدفت قاعدة أمريكية بمنطقة الشدادي شرقي الحسكة، دون معلومات عن الحجم الأضرار الناتجة عن الاستهداف .
سبق ذلك بساعات استهداف قاعدة “حرير” الأمريكية شمالي العراق، بطائرتين مسيرتين، بحسب ما أعلن الفصيل الذي يتهم بالتبعية لإيران.
وبينما لم تعلن أمريكا، أو التحالف الدولي عن تعرضت قوادها منذ مدة، متجاهلة الاستهدافات اليومية لها في سوريا والعراق، قالت مساء أمس، إنها دفعت بقوات عسكرية جديدة إلى الشرق الأوسط.
“المقاومة الإسلامية” توعدت قبل أيام يدخول استهدافاتها للقواعد الأمريكية في المنطقة مرحلة جديدة، تزامنًا مع ارتفاع حدة التصعيد في غزة، وبدء تنفيذ العمليات البرية الإسرائيلية في القطاع.
واستقدمت قوات “التحالف الدولي”، قافلة جديدة دخلت أمس من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق إلى شمال شرق سوريا. وتتألف من 40 شاحنة وصهاريج وقود ومعدات عسكرية وصناديق مغلقة وشاحنات أخرى مغطاة بأقمشة سوداء، توجهت نحو قواعد “التحالف الدولي” بريف الحسكة.
واستقدمت قوات “التحالف الدولي” قافلة عسكرية ثانية، بعد ساعات من القافلة الأولى، إلى مناطق شمال وشرق سوريا. وتضم القافلة 50 شاحنة محملة بالأسلحة الثقيلة والمدافع ومدرعات وعربات عسكرية، حيث عبرت معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق ، باتجاه القواعد العسكرية في الحسكة.
وسمع دوي انفجارات شديدة في قاعدة “للتحالف الدولي” ببلدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، تبين إنها ناجمة عن تدريبات، بالأسحلة الثقيلة، تجريها قوات “التحالف الدولي”،لرفع الجاهزية في ظل الاستهدافات التي تتعرض لها قواعد “التحالف” في سوريا.
وشنت الفصائل العراقية 36 استهدافًا لقواعد أمريكية في سوريا والعراق منذ 8 من تشرين الأول الماضي حتى اليوم.
توزعت هذه الاستهدافات على أربع قواعد في سوريا وهي قاعدة “حقل العمر” بدير الزور، وقاعدة “التنف” جنوب شرقي سوريا، وقاعدة “خراب الجير” شرقي الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وفي العراق توزعت الاستهدافات نفسها على قواعد عسكرية عديدة أبرزها قاعدة “عين الأسد” الجوية.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 9