وثقت منظمات حقوقية، مقتل 17 شخص، بأساليب وأشكال متعددة ضمن نفوذ القوات التركية وفصائل” الجيش الوطني” بمناطق “درع الفرات” ومحيطها في أرياف حلب الشمالية والشرقية والشمالية الشرقية توزعوا على الشكل التالي:
8 من المدنيين بينهم سيدة، هم: ( 1 بانفجار مفخخة – 2 على يد الفصائل – 1 بجريمة قتل – 4 بينهم سيدة برصاص عشوائي واقتتال)
7 من العسكريين، هم: (3 باقتتالات – 3 بعمليات اغتيال – 1 غير ذلك)
2 من القوات التركية بقصف للقوات الكردية
كما وثقت المنظمات إصابة 11 أشخاص جراء أعمال عنف ضمن مناطق “درع الفرات” ومحيطها خلال شهر تشرين الأول.
كما وقع خلال الشهر الفائت، 6 اقتتالات ضمن مناطق “درع الفرات” ومحيطها، تسببت بمقتل 3 عسكريين وإصابة نحو 3 مدنيين.
على صعيد الانتهاكات، لاتزال الفصائل الموالية للحكومة التركية تتفنن بارتكاب الانتهاكات اليومية بحق الأهالي في منطقة درع الفرات بحسب المنظمات الحقوقية التي أحصت ، خلال الشهر العاشر، حالتي اعتداء على مدنيين.
– الاعتداء الأول كان بتاريخ 14 الشهر حين اعتدى عناصر من فصيل “الجبهة الشامية” بشكل وحشي، على شاب قاصر في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي حيث تعرض للتعذيب الشديد أثناء تواجده في بساتين الزيتون، وذلك بسبب اتهامه من قبل عناصر الفصيل بالسرقة، حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
– الاعتداء الثاني كان بتاريخ 24 من الشهر حين أقدم عناصر من الجيش الوطني على الاعتداء على رجل مسن، بالضرب المبرح،وذلك بعد رفض المسن إخلاء المنزل ضمن المخيم، وتزرع عناصر الفصيل بأن الرجل المسن يعيش في منزل دون اعلامهم بذلك.
في حين شهدت منطقة درع الفرات حالتيي اعتقال وحالة حطف
الحالة الأولى، حين اعتقلت دورية تابعة للشرطة العسكرية مواطن من مدينة جسر الشغور واقتادته إلى مركزها الأمنية في المدينة، دون معرفة التهم الموجهة إليه، كما أنكروا وجود الشاب المعتقل لديهم أثناء بحث ذويه عنه.
الحالة الثانية حين أقدم عناصر دورية تابعة للشرطة العسكرية في مدينة اعزاز على اعتقال شاب دون معرفة التهم الموجهة إليه.
الحالة الثالثة حين أقدم عناصر دورية تابعة لفصيل الجبهة الشامية على خطف مواطن من أهالي قرية حيالين، في أثناء توجهه من مدينة عفرين إلى مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، ولايزال مصيره مجهولاً.