ساهم انتشار السلاح في تزايد الجرائم والاقتتال بين العائلات التي تأخذ طابعا عشائريا، في مناطق “الإدارة الذاتية” بشمال وشرق سورية، برغم من وجود قوانين في تلك المناطق تضبط انتشار السلاح، إلا أنها لا تضع حدا لارتكاب الجرائم بدوافع مختلفة كالشرف أو حالات التعنيف الأسري والسرقة وغيرها.
ووثقت منظمات حقوقية، خلال تشرين الأول، 5 جرائم ضمن مناطق “الإدارة الذاتية”، راح ضحيتها 5 أشخاص، كما قتل 7 مواطنين بينهم طفل في 6 اقتتالات بداعي الثأر.
التوزيع المناطقي للجرائم ضمن مناطق الإدارة الذاتية كالتالي:
4 جريمة في دير الزور أسفر عن مقتل (4 رجال)
1 جريمة في الرقة أسفر عن مقتل شخص
كما شهدت مناطق نفوذ الإدارة الذاتية في شرق الفرات 6 حالات اقتتال عشائري خلال شهر تشرين الأول أفضت لمقتل 7 بينهم طفل توزعت على الشكل التالي:
5 في دير الزور أدت إلى مقتل (4 مواطنين وطفل وإصابة شخص).
2 في الرقة أدى إلى مقتل مواطنين
أما في مناطق نفوذ الحكومة السورية فوثقت منظمات حقوقية خلال شهر تشرين الأول 16 جريمة قتل، أسفرت عن مقتل 16 شخصاً بينهم سيدة، وتوزعت الجرائم على المحافظات التالية:
3 جرائم في حماة راح ضحيتها (3 رجال )
3 جرائم في درعا راح ضحيتها ( 3 رجال)
4 جرائم في ريف دمشق راح ضحيتها ( 4 رجال)
3 جرائم في السويداء ” راح ضحيتها ( 3 رجال)
1 جريمة في حلب راح ضحيتها ( 1 رجل)
2 جريمة في دمشق راح ضحيتها ( رجل وسيدة)