تستمر حالات الفلتان الأمني في مدينة درعا للشهر العاشر على التوالي منذ بداية عام 2023، لتتصدر المدن السورية من جديد في الفوضى وحالات القتل والتصفية والخطف على خلفية تنوع التشكيلات والفصائل وتبعياتها المختلفة في المدينة.
في هذا السياق، وثقت منظمات حقوقية، منذ بداية شهر تشرين الأول، مقتل 35 شخصاً في محافظة درعا في 48 حادثة انفلات أمني بأساليب وطرق مختلفة.
تفاصيل القتلى من المدنيين والعسكريين، توزعت كالتالي:
19 مدني بينهم طفل
6 عناصر من الجيش والأمن .
1 من المتهمين بتجارة المخدرات
5 بينهم قيادي سابق لم ينضم لأي جهة عسكرية.
4 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة أمنية
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً للتوثيقات 436 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 346 شخصا، هم:
124 مدني بينهم 6 سيدات و6 أطفال
26 من المتهمين بترويج المخدرات.
149 من الجيش السوري والأمن والقوة المساندة.
24 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها.
10 من عناصر تنظيم “د ا ع ش”.
12 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة أمنية
1 من المقاتلين السابقين في “جبهة النصرة سابقاً”.