أكدت مصادر أهلية، افتتاح عملية تسوية ومصالحة للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمنشقين والفارين من الخدمة العسكرية ولكل لم تتلطخ أيديهم بالدماء، في 7 قرى وبلدات وهي ( قرى سعسع والحرمون وبلدات عرنة وقلعة جندل وخان الشيخ وبقعسم والريمة في ريف دمشق الغربي).
وتوجه العشرات من أبناء القرى المذكورة إلى المركز الثقافي في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة لتسوية أوضاعهم، بعد الإعلان عن عملية تسوية بتاريخ 21 تشرين الأول، من قبل اللجنة المسؤولة في المحافظة.
من جهتها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "عشرات المطلوبين من أبناء ريف دمشق الغربي _ممن تخلّف عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والفارين من الخدمة العسكرية والشرطية، وكل من لديه مشكلة أمنية أو عسكرية_ توجهوا منذ صباح امس إلى مركز التسوية في المركز الثقافي بمدينة البعث في ريف القنيطرة وذلك لينضموا إلى عملية التسوية الشاملة التي أطلقتها الجهات المختصة والخاصة بأبناء محافظة ريف دمشق الغربي في مناطق سعسع والحرمون والقرى التابعة لها وقرى وبلدات عرنة و قلعة جندل و خان الشيح و بقعسم وريمة . وأعرب عدد من الذين قدموا لتسوية أوضاعهم لمراسل سانا عن ثقتهم بهذه التسويات التي أعلنت عنها الدولة للمساهمة في تعزيز حالة الأمن والأمان التي ينشدها الأهالي، داعين كل المطلوبين إلى المبادرة لتسوية أوضاعهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية."
ويشار إلى أن العملية ستستمر لغاية 5 تشرين الثاني القادم.
و بتاريخ 21 تشرين الأول الجاري حضرت اللجنة العسكرية والأمنية في محافظة القنيطرة، لتسوية شاملة تبدأ في 29 تشرين الأول ولغاية 5 تشرين الثاني، لأبناء ناحيتي سعسع والحرمون والقرى التابعة لهما وقرى وبلدات عرنة وقلعة جندل وخان الشيح وبقعسم والريمة، في مبنى المركز الثقافي في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة، بعد توقفها منذ تموز الفائت. وتشمل عملية التسوية كل من المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، والمنشقين والفارين في الخدمة العسكرية أو الشرطية، إضافة إلى حملة السلاح الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء.