واصلت القوات التركية استقدام أرتال عسكرية إلى منطقة الاتفاق الروسي-التركي بين الرئيسين “بوتين-أردوغان” خلال الشهر العاشر من العام 2023، وبلغ عدد الآليات العسكرية التركية نحو 100، ضمت مختلف أنواع التجهيزات العسكرية واللوجستية، وبالمقابل استقدمت القوات الروسية تعزيزات نوعية إلى المناطق المقابلة لنفوذ الفصائل في محافظة إدلب.
ففي 4 تشرين الأول، استقدمت القوات التركية رتلا عسكرياً، يتألف من 30 مدرعة و شاحنة محملة بالمواد اللوجستية وناقلات جند، وذلك من معبر خربة الجوز بريف إدلب الغربي، بإتجاه النقاط العسكرية المنتشرة في سهل الغاب وريف إدلب الغربي.
في 15 تشرين الأول، توجه رتل عسكري تركي مؤلف من 20 عربة عسكرية تحمل معدات لوجستية إلى محاور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، استقدمته القوات التركية عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع الجانب التركي، لتعزيز محاور الاشتباك في منطقة الاتفاق الروسي-التركي.
في 18 تشرين الأول، استقدمت القوات التركية رتل عسكري مؤلف من 17 آلية عسكرية عبر معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، وتوجه نحو النقاط العسكرية التركية قرب الأتارب بريف حلب الغربي.
في 23 تشرين الأول، أدخلت القوات التركية رتلا عسكريا إلى مناطق نفوذها ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” ضم 20 آلية عسكرية محملة بمعدات عسكرية ولوجستية، اتجه نحو معسكر المسطومة قرب مدينة إدلب، لتعزيز محاور الاشتباك.
في 28 تشرين الأول، استقدمت القوات التركية رتلا عسكريا عبر معبر كفرلوسين الحدودي يضم أكثر من 22 آلية عسكرية محملة بمواد لوجستية وعسكرية، حيث اتجه الرتل نحو بلدة تفتناز بريف إدلب مقابل مناطق سيطرة قوات الجيش السوري.
كما استقدمت القوات الروسية تعزيزات عسكرية نوعية إلى نقاط تواجد قواتها في محيط منطقة “بوتين-أردوغان” شمال غربي سورية، وصلت في 24 تشرين الأول، وتمركزت في نقاط تواجد القوات بالقرب من كفرنبل ومطار أبو الظهور العسكري.
وتتألف التعزيزات من مسيرات من طراز “غاستيلو” محدثة روسية الصنع وهي لأهداف انتحارية، ومنصات إطلاق مسيرات هجومية من طراز FPV روسية الصنع ومزودة بنظام الواقع الافتراضي المعزز، وذلك، للمرة الأولى التي تدخل تلك المسيرتين للخدمة في سورية.
إضافة إلى 35 آلية عسكرية ولوجستية، ومدافع وراجمات وجنود.