صعد الاحتلال الاسرائيلي من ضرباته البرية والجوية على سوريا بشكل كبير منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، وأسفرت الضربات عن خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة، عدة مرات، فيما أصبح مطار حميميم وجهة للطائرات.
ووثقت منظمات حقوقية، 14 مرة قام بها الاحتلال الاسرائيلي باستهداف الأراضي السورية منذ العاشر من تشرين الأول الجاري وحتى 30 من الشهر ذاته، 9 منها كانت بغارات جوية، و5 بقذائف صاروخية، توزعت كالآتي:
4 ضربات جوية على مطار حلب الدولي.
-ضربتان جويتان على مطار دمشق الدولي.
6 مرات على درعا، 2 بضربات جوية، و4 بقصف بري.
– ضربة جوية واحدة على دير الزور.
– قصف بري على القنيطرة.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن إخراج مطاري حلب ودمشق الدوليين عن الخدمة، وتدمير أبراج إتصالات ومراكز قيادة ومستودعات، كما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، ومقتل 14 من العسكريين السوريين بينهم ضباط، فضلاً عن سقوط جرحى، وتدمير وإصابة منشآت ومواقع وآليات.
تفاصيل الاستهدافات:
في 10 تشرين الأول، دوت انفجارات عنيفة، نتيجة ضربات جوية من طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع في ريف البوكمال قرب الحدود السورية-العراقية، واستهدفت الضربات الجوية قافل”، قرب معبر السكك ، إضافة لمواقع في محيط البوكمال الحدودية مع العراق.
بنفس التاريخ، سقطت قذائف أطلقها الجانب الإسرائيلي في منطقة صيصوان وسرية صيدا بريف القنيطرة وموقع بالقرب من تل الجموع العسكري بريف درعا الغربي، استهدفت تمركزات وآليات عسكرية لقوات الجيش السوري قرب الجولان المحتل.
في 12 تشرين الأول، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مطار دمشق الدولي، وغارة أخرى استهدفت مطار حلب الدولي، حيث تصاعدت أعمدة الدخان، وأكدت مصادر محلية، بأن مطار دمشق الدولي لم يشهد أي وصول لأي شحنات عسكرية بشكل قطعي، كما لم يشهد إطلاقاً وصول أي شحنات مماثلة لمطار حلب الدولي، وأن الاستهدافات الإسرائيلية بعد ظهر الخميس، جاءت لإخراج المطارين عن الخدمة وليس إلا.
في 14 تشرين الأول، استهدفت "إسرائيل" بقذائف المدفعية مواقعاً بريف درعا الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية .
بنفس التاريخ، استهدفت ضربات إسرائيلية مطار حلب الدولي، بعد ساعات من إعادته للخدمة، مما أدى لخروجه عن الخدمة من جديد، بالإضافة لإصابة 5 عسكريين بجراح متفاوتة.
في 22 تشرين الأول، نفذت طائرات حربية إسرائيلية، غارات عنيفة ومتزامنة، مستهدفة مطار دمشق الدولي ومطار حلب الدولي أيضاً، وطالت الغارات مهابط المطارين، الأمر الذي أدى لخروجهما عن الخدمة، بالإضافة لاستشهاد مدنيين اثنين من العاملين في مطار دمشق.
في 24 تشرين الأول، استهدفت "إسرائيل" بأكثر من 7 صواريخ سرية عابدين العسكرية الواقعة بين قريتي عابدين وجملة في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا.
في 25 تشرين الأول، قتل 14 من العسكريين السوريين بينهم 4 ضباط، وأصيب ما لايقل عن 7 آخرين بجراح جراء القصف الجوي الإسرائيلي بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، على كتيبة الرادار بمحيط بلدة قرفا، واللواء 12 بمنطقة ازرع بريف درعا الشمالي، والتي طالت مستودعات للصواريخ والسلاح ورادار للدفاعات الجوية، ما أدى لتدميرها.
بنفس التاريخ، استهدف طيران حربي إسرائيلي مطار حلب الدولي، وطال القصف مدرج المطار ما أدى لتضررها وخروج المطار عن الخدمة مرة جديدة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
في 29 تشرين الأول، استهدفت قذائف إسرائيلية متتالية منطقة تل الجموع العسكرية غربي مدينة نوى بريف درعا، ردا على قصف صاروخي انطلق من المنطقة، استهدف منطقة الجولان المحتل.
بنفس االتاريخ، استهدفت ضربات جوية إسرائيلية مواقع ضمن قيادة اللواء 112 ميكا التابع للجيش السوري وموقع كتيبة مدفعية بالقرب منه قرب مدينة نوى بريف درعا، ردا على إطلاق قذائف على منطقة الجولان السوري المحتل.
يذكر انه منذ مطلع العام 2023، 45 مرة قامت خلالها "إسرائيل" باستهداف الأراضي السورية، 32 منها جوية و13 برية، تسببت تلك الضربات بمقتل 86 من العسكريين بالإضافة لإصابة 103 آخرين منهم بجراح متفاوتة. بالإضافة لاستشهاد سيدة و3 رجال، فضلاً عن سقوط جرحى مدنيين.
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 15 لدمشق وريفها، و8 للقنيطرة و2 لحماة، و3 لطرطوس، و8 لحلب، و3 للسويداء، و8 لدرعا، و3 لحمص، و2 لدير الزور.